فاينانشيال تايمز: تراجع حزب العمال فى بريطانيا يفرض ضغوطا على رئيسه

تابعت صحيفة "فاينانشيال تايمز" نتائج الانتخابات المحلية فى بريطانيا، والتى تعرض فيها حزب العمال المعارض لخسارة تزيد الضغوط المفروضة على رئيس الحزب جيريمى كوربين، وقالت الصحيفة إن حلفاء كوربين كانوا يطالبون بمنحه مزيدا من الوقت لكى يثبت نفسه بعد ليلة الانتخابات التى شهدت أداءً سيئا، وإن لم يكن كارثيا للحزب.

وأوضحت الصحيفة أن حصة حزب العمال من الأصوات تراجعت أكثر من 10 نقاط فى أسكتلندا، بينما أصبح المحافظون حزب المعارضة الأكبر فى البرلمان الأسكتلندى، بعدما فازوا بـ31 مقعدا مقابل 24 للعمال، ومع ظهور النتائج من مجلس الانتخابات فى كل أنحاء إنجلترا تراجع حزب العمال نحو ست نقاط، مقارنة بآخر مرة أجريت فيها منافسة على المقاعد عام 2008، وتراجع الحزب أيضا ثمانى نقاط فى ويلز.

وقال جون ماكدونيل، أقرب حلفاء كوربين، إن الأمر معقد للغاية، وأنه لا يمكن الحكم على رئيس الحزب على أساس الأشهر الثمانية التى أمضها فى منصبه.

وبرغم الخسارة تقول فاينانشيال تايمز إن بإمكان كوربين أن يتطلع للفوز المتوقع لصادق خام الذى ينافس على منصب عمدة لندن، والذى من المتوقع أن يفوز به ليصبح أو مسلم ينجح فى ذلك، ورغم أن خان نأى بنفسه طوال الحملة الانتخابية عن كوربين، وأصر أنه سيكون أكثر عمدة مؤيد للأعمال التجارية، إلا أن كوربين سيصر على أن هذا الفوز المتوقع علامة على التقدم.

موضوعات متعلقة..

نتائج أولية: حزب العمال البريطانى يفقد مقاعد فى الانتخابات المحلية