وعبر السياسيون والبرلمانيون، عن استيائهم من وضع الصحفية الأمريكية الشواذ مع قضايا المجتمع المدنى، والصحفيين، والسياسيين، فى سلة واحدة، مؤكدين أن تلك التقارير تأتى فى إطار محاولات الضغط على مصر سياسًا لفرض الأفكار الشاذة عليها".
حماة الوطن: الانتقادات هدفها الضغط على القاهرة
وهاجم اللواء محمد الغباشى، نائب رئيس حزب حماة الوطن، صحيفة "واشنطن بوست" بعدما انتقدت موقف مصر الرافض للشذوذ الجنسى، وقال "الغباشى": "الصحف الأمريكية لها أهداف أخرى حيث تسعى بالضغط على مصر سياسيا وتفرض أفكارها الغريبة والشاذة على الشعب المصرى".
وأضاف "الغباشى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "مقاييس الحرية لدى أمريكا تختلف عنا فنحن كمسلمين ومسحيين نرفض ذلك، بالإضافة أن عادتنا وتقاليدنا ترفض هذه الأمور".
وأشار إلى أن الشذوذ الجنسى خرق لخلق الله وبالتالى من يتجاوز عن ذلك نحن نرفضه، مضيفا:" نحن كعرب نعمل بالقانون الطبيعى التى تؤكد عليها الأديان السماوية".
عضو لجنة الإعلام بالبرلمان: هجوم "واشنطن بوست" على مصر "شذوذ فكرى"
ومن جانبه، قال جلال عوارة، عضو مجلس النواب بمحافظة الغربية، وعضو لجنة الإعلام والثقافة بالمجلس، إن التعليق على تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يعتبر فى حد ذاته شذوذ، مضيفًا: "أن الشذوذ أنواع وليس بالضرورة أن يكون جنسيًا، ويبدو أن مصدر هذا التقرير شاذ فكريًا".
وشدد عضو مجلس النواب بمحافظة الغربية، لـ"اليوم السابع"، على ضرورة انتفاض الإعلاميين والصحفيين، ضد هذا التقرير المسئ الذى وضع قضية الصحفيين ودفاعهم عن حرية الرأى والتعبير وقضايا المهنة، مع قضية الشذوذ فى سلة واحدة.
مصطفى بكرى لـ"أمريكا": خدوهم عندكم وريحونا منهم
بدوره، انتقد النائب مصطفى بكرى، هجوم صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على الدولة المصرية وزعمها أن مصر تشن حملة ممارسات قمعية ضد الشواذ جنسيا.
وقال بكرى لـ"اليوم السابع" إن المجتمع المصرى له عاداته وتقاليده ولا يجوز لأى أحد أن يتدخل فيها، قائلا: "يبدو أن مفهوم حقوق الانسان تطور كثيراً وأصبح الشواذ هم عنوان حقوق الإنسان".
وتابع النائب مصطفى بكرى: "أن كان أوباما سمح للشواذ جنسيا بممارسة أفعالهم المنافية لآداب وتقاليد الشعب المصرى فأنا أقترح عليه وعلى الصحفية الأمريكية وأقول لهم خدوهم عندكم وريحونا منهم".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية شنت هجوماً حاداً على مصر لموقفها الرافض للشذوذ الجنسى، وحاولت تسييس هذا الموقف فى افتتاحيتها التى قالت إن الشواذ هم الهدف الأحدث لقوات الأمن، فى ظل الممارسات القمعية، على حد وصفها.
وأضافت الصحيفة، فى افتتاحيتها اليوم، الجمعة، أن "القمع" ضرورى لمحاربة الإرهاب، ولكن هذا لا يفسر، حسب الصحيفة، استهداف قوات الأمن لعشرات من الديمقراطيين الليبراليين العلمانيين أو الصحفيين أو جماعات المجتمع المدنى ونشطاء حقوق الإنسان، وهذا لا يفسر أيضاً الحملة غير المعلنة بدرجة كبيرة ضد الشواذ والمتحولين جنسياً، الذين تدافع عنهم الصحيفة، باعتبار أنه لا علاقة لهم بالمتطرفين.
موضوعات متعلقة..
- "واشنطن بوست" تهاجم مصر بسبب موقفها الرافض للشذوذ الجنسى
- "حماة الوطن":الانتقادات الصحفية الأمريكية لرفض مصر الشذوذ الجنسى يهدف الضغط علينا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
والله عندها حق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد كامل
ممكن نوصلهم المطار على حسبنا ونقطعلهم نصف تذكرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد
امريكا بلد الحرية اية حرية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
عقائد شعب
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد سعيد
حسبنا الله ونعم الوكيل