"معصوم" يدعو القوى السياسية بذل الجهود من أجل عودة البرلمان العراقى

الخميس، 05 مايو 2016 02:16 ص
"معصوم" يدعو القوى السياسية بذل الجهود من أجل عودة البرلمان العراقى الرئيس العراقى فؤاد معصوم
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب الرئيس العراقى فؤاد معصوم القوى السياسية كافة بذل قصار جهدها من أجل عودة السلطة التشريعية الى الاجتماع سريعا تحت قبة البرلمان فى اجتماع موحد لتجديد وتعزيز طمأنينة وثقة الشعب بالسلطة التشريعية وباقى مؤسسات الدولة كضرورة قصوى لحماية العملية السياسية، ولتعزيز الهيبة والاحترام للعراق أمام الشعوب الشقيقة والصديقة والعالم أجمع.

وقال معصوم - فى خطاب للشعب العراقى أمس الأربعاء، إنه تحت قبة البرلمان الموحد فقط يمكن التعبير عن إرادة الشعب وتحقيق الأهداف المشتركة ومعالجة النواقص والأخطاء مهما كانت شدة الاختلاف فى وجهات النظر والمواقف.

وأضاف: أن استمرار انعقاد جلسات مجلس النواب دون تعطيل خلال هذه المرحلة الدقيقة ضرورة قصوى لحماية العملية السياسية، ومواجهة التحديات الكبيرة.. مؤكدا أن مجلس النواب هو المرتكز الأساسى للعملية السياسية والمحرك الفعلى لإنجاز الاصلاحات السياسية، وإصدار القوانين والتشريعات المطلوبة للقضاء على الفساد ومعالجة الأزمة المالية وإجراء الانتخابات المقبلة فى مواعيدها الدستورية بعد تعديل قانون الانتخابات.

وشدد على ضرورة استمرار الحوار بين القوى السياسية كافة وتكثيفَه وبذل قصارى جهدها من أجل عودة البرلمان، وهو ما يستدعى دعوتنا لجميع القوى السياسية ولا سيما المتمثلة فى السلطتين التشريعية والتنفيذية للتصدى الفورى لمعالجتها كأولوية قصوى مهما اقتضى ذلك من جهود استثنائية وتنازلات متبادلة، على ان تصب فى ضمان الوصول بنجاح الى حلول سلمية ديمقراطية ودستورية تعزز المضى قدما فى الاصلاح ومكافحة الفساد، وزرع الثقة اللازمة لطى صفحة المحاصصة الحزبية والفئوية، والتوجه لبناء دولة المواطنة والحقوق التى يطمح اليها العراقيون جميعا.

وحث القيادة العامة للقوات المسلحة والوزارات والمؤسسات الامنية المعنية فى بغداد وجميع المحافظات القيام بمهامها المكلفة بها لدحر الارهابيين، وبذل جهود استثنائية للحفاظ على مؤسسات الدولة ومنع المندسين من الاعتداء على حصانتها وتدمير ممتلكاتها.. مؤكدا الثقة التامة بقدرة الشعب العراقى على تجاوز هذه الازمة والخروج منها أقوى وأكثر وحدة لتطوير نظامه السياسى الديمقراطى وبناء مستقبله.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة