وأدى تحقيق كشفين مهمين للغاز الطبيعى فى مناطق عمل شركة إينى الإيطالية فى مصر خلال عام 2015 وهما "ظهر" بالبحر المتوسط و"نورس" بدلتا النيل غرب أبو ماضى إلى لفت أنظار العالم إلى أهمية مصر كمحور إقليمى للطاقة، وساعد على ذلك إجراءات الحكومة المصرية لتحفيز الاستثمار بطرح المزايدات العالمية وعقد الاتفاقيات البترولية الجديدة وسداد مستحقات الشركات الأجنبية.
واستغل المهندس طارق الملا وزير البترول مشاركة أكثر من 70 شركة محلية وعربية وعالمية من 23 دولة من ثلاث قارات فى المؤتمر والمعرض الدولى الثامن لدول حوض البحر المتوسط "موك" لتعريف الشركات عن قرب على الفرص الاستثمارية بقطاع البترول فى ظل استراتيجية مصر فى التحول لمركز إقليمى للطاقة فى ظل ما تحقق من اكتشافات بترولية عملاقة، حيث أعلنت هيئة البترول وإيجاس وجنوب عن طرح 3 مزايدات عالمية جديدة خلال عام 2016 للبحث عن البترول والغاز فى 27 منطقة برية وبحرية فى جميع مناطق مصر على، أن يتم طرح المزايدة العالمية لهيئة البترول فى 11 منطقة، منها (6) مناطق فى الصحراء الغربية و(5) مناطق فى خليج السويس.
وعلى المستوى العالمى حرص وزير البترول خلال مشاركة فى المؤتمر والمعرض العالمى لتكنولوجيا البترول البحرية الذى يعقد بهيوستن حاليا وهو من أكبر المؤتمرات العالمية فى مجال البترول والغاز ومن أكبر 10 فعاليات اقتصادية تعقد بالولايات المتحدة الأمريكية ويشارك فيه عدد كبير من قيادات ورؤساء المؤسسات وشركات الطاقة العالمية على إلقاء الضوء على فرص الاستثمار المتاحة فى مختلف مجالات صناعة البترول والغاز والاحتمالات الغازية الجيدة فى عدد من مناطق مصر البرية والبحرية خاصة فى المياه العميقة بالبحر المتوسط إضافة إلى إجراء لقاءات مع عدد من رؤساء كبرى الشركات العالمية.
موضوعات متعلقة..
- مصر تبدأ إنتاج 2.5 مليار قدم غاز من 3 اكتشافات كبرى فى 2017 - 2018
- البترول تنتهى من تحويل 13.5 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى فى بورسعيد
