هاكرز داعش يهددون بتسريب بيانات حساسة لوزارة الدفاع البريطانية

الأربعاء، 04 مايو 2016 12:08 م
هاكرز داعش يهددون بتسريب بيانات حساسة لوزارة الدفاع البريطانية هاكرز
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلط الموقع البريطانى IBTIMES الضوء على مزاعم مجموعة من القراصنة التابعين لتنظيم داعش الإرهابى، بزرع ثغرة خطيرة بموقع وزارة الدفاع البريطانية، والتهديد بتسريب بيانات المخابرات السرية، بعد نشر القراصنة فى وقت سابق وثيقة الحرب المضادة للطائرات بدون طيار، والتى تضمنت معلومات وبيانات عن الطيارين بسلاح الجو الأمريكى الذين شاركوا فى الضربات الجوية ضد الإرهابيين فى العراق وسوريا.

وقال القراصنة فى تغريدة تم حذفها فيما بعد "سنكشف فى التسريب القادم عن عدد من المعلومات الاستخبارية السرية تلقاها تنظيم داعش من مصدر قضى أعضاء التنظيم فى بريطانيا بعض الوقت معه للحصول على معلومات من وزارة الدفاع فى لندن، فنحن نتسلل ببطء وسرًا فى إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية على الإنترنت وخارجه".

ومع ذلك، ادعى تقرير لصحيفة "صنداى تايمز" أن المعلومات الصادرة عن القراصنة المتعلقة بشأن العسكريين الأمريكيين تم جمعها من مصادر متاحة للجمهور مثل فيس بوك ولم تكن نتيجة أى اختراق.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع "على الرغم من أننا لا نعلق على التهديدات السيبرانية فبريطانيا رائدة عالميًا فى مجال الأمن السيبرانى ونحن نستثمر أكثر من أى وقت مضى فى مجال الحماية للحفاظ على مصالحنا الوطنية، فزيادة ميزانية الدفاع تمكننا من التفوق واستباق خصومنا فى الفضاء الإلكترونى فى الوقت الذى تستثمر أيضًا فى القدرات التقليدية".

هاكر

وفى الوقت نفسه، قال "أدريان رانكين جالاوى" المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "نحن ندرك أن داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية تزعم بشكل دورى الإفراج عن المعلومات الشخصية الخاصة بأعضاء خدمة الولايات المتحدة وأفراد الجيش من المشاركين فى العمليات ضد داعش، لذا نقوم باتخاذ تدابير استباقية لحماية جنودنا وعائلاتهم وإبقائهم على علم بالتغييرات الخاصة بالوضع الأمنى، لذا لن نعلق على صحة المعلومات الواردة وهذا لن يكون له أى تأثير على العمليات ضد داعش".



موضوعات متعلقة:


- تقرير أمنى: هاكرز داعش عشوائيون وغير منظمين ويفتقدون للمهارات الأساسية

- قراصنة داعش يكشفون عن "قائمة قتل" تتضمن أسماء 36 ضابط شرطة أمريكيا









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة