فى ملتقى تجديد الخطاب الثقافى الدولى.. صلاح فضل: المثقفون محاصرون بتحديات ينبغى مواجهتها بشجاعة.. وأحمد السيد النجار: ثقافة "الربح دون عمل" ملمح متبع منذ نظام مبارك

الثلاثاء، 31 مايو 2016 09:50 م
فى ملتقى تجديد الخطاب الثقافى الدولى.. صلاح فضل: المثقفون محاصرون بتحديات ينبغى مواجهتها بشجاعة.. وأحمد السيد النجار: ثقافة "الربح دون عمل" ملمح متبع منذ نظام مبارك الناقد صلاح فضل
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناقد صلاح فضل، إن الخطاب الثقافى والخطاب الدينى وجهان لعملة واحدة، كما يعتقد أن الخطاب الثقافى مسئولية المثقفين لتجديد جلودهم وآفاقهم لتوسيع الدوائر التى يتحركون بها.

وأوضح "فضل" أن الثقافة تضيء فى العالم من حولنا، وفى ثقافتنا العربية نجد أنفسنا محاصرين بتحديات لم نستطع الخلاص منها وينبغى مواجهتها بشجاعة، موضحًا أنه لابد المضى قدمًا فى صناعة الثقافة تحريكها فى اتجاه، حيث إن التخلف الثقافى فى الوطن العربى يطفئ شعلة التوهج ويجره إلى مواجهة تحديات الكبيرة، وجاء ذلك فى الجلسة الأخيرة من ملتقى الخطاب الثقافى الدولى.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد السيد النجار، إن الثقافة الاقتصادية من أهم الموضوعات التى أهملت من قبل الدولة، حيث إن دور الاقتصاد يعمل على رفع الرئيسى للقوى الشاملة للدولة.

وأشار "النجار" إلى أن الثقافة الاقتصادية عامة لا تنفى وجود الثقافة عامة التى تقدها إما إلى التطور أم التدهور أو الانحطاط، موضحًا أن هناك بعض الأشياء المغلوطة التى نتبعها وهى ثقافة التسامح مع فساد الدولة، ويتمثل الفساد فى منح الأراضى والخصخصة.

وأضاف "النجار"، أنه على الثقافة أن تبث القوانين صارمة من خلال عدالة اجتماعية وعدالة فى منح الأجور وأيضًا منح الاستقلالية، هذا الأمر فى غاية الأهمية لأنه يمثل ثقافة الادخار والاستثمار، مؤكدًا أنه علينا محاربة ثقافة العمل دون ربح فهذا الملمح كان متبعًا أيام نظام مبارك.

ومن جانبه وضع الدكتور عصام البرام، بعض من التوصيات التى تمنحننا أن نكون بمستوى العالم الغربى، وهى إقامة مشرع يهتم بالتركيز على اللغة العربية فى مراحل التعليم المختلفة لكى ترسخ مفاهيم متوازنة ومتنوعة، هذا بالإضافة إلى تخطيط برامج فكرية تناسب مستويات المجتمع.

وتابع "البرام": دورة تفعيل المؤسسات الثقافية وتفعيل أنشطتها بشرط الحفاظ على الهوية العربية، والتأكيد على ضرورة الانفتاح على الثقافات الأخرى للإفادة بـ إيجابيتها والابتعاد عن سلبيتها، والتواصل مع المؤسسات الثقافية من خلال المشاركة فى لجان من أجل التثقيف التربوبى، ولافتًا إلى أن لابد التوصل مع جامعة الدول العربية لوضع ضوابط حاكمة لتدريس اللغة العربية خاصة فى مدارس اللغات، وتفعيل دور رجال الفحص الثقافة التى تأتى من الخارج لتفعيلها بما يتناسب مع عادتنا وتقاليدنا العربية، وأيضًا التواصل مع المؤسسات البحثية والعمل على وضع ثقافات واسعة، ووضع القوانين والتشريعات بما يناسب مع الزمان والمكان والقيم والأعراف.

وفى السياق ذاته، قال علاء عبد الهادى، الثقافة فى مصر تحتاج إلى هيكلة كاملة على مستوى الرؤية ومن خلال إدارة استراتجية تؤمن إن الثقافة قادرة على التغيير، فأمن مصر الثقافى يكمن فى أمن مثقفيها.


موضوعات متعلقة..


أمل الصبان: تجديد الخطاب الثقافى ضرورة فرضتها الثورات








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة