بعد وصفهن بـ"عظيمات مصر".. نائبات يثمّن تقدير "السيسى" للمرأة.. هالة أبو السعد: دليل على التدين.. وجهاد إبراهيم: يدرك أنها رمز الحياة والتنمية.. وثريا الشيخ: "حفظ حقها وربنا يخليه لعظيمات مصر"

"الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق"، تلك كانت كلمات الشاعر حافظ إبراهيم، لتعظيم دور المرأة فى المجتمع، ولم تكن الأخيرة حيث سبقه بل ولحقه أيضًا الكثيرين من الشعراء والأدباء والفلاسفة، وهو ما انعكس أيضًا بشكل ملحوظ فى كثير من خطابات الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى حرص دائمًا على التأكيد على أهمية دور المرأة وضرورة الحفاظ على حقوقها وكرامتها، وهو ما يظهر جليًا فى العديد من المواقف التى توجه فيها إساءة من البعض تجاه إحدى سيدات مصر، الأمر الذى يغضب الرئيس ويدفعه للإسراع بالاعتذار للمرأة المصرية عما بدر تجاهها من إساءة فرد، ويوجه بسرعة توقع العقاب على المخطئ وفقًا للقانون.

وكان آخر مشاهد تقدير وتعظيم الرئيس عبد الفتاح السيسى، للمرأة ومكانتها فى المجتمع، خلال افتتاحه المرحلتين الأولى والثانية من مشروع الأسمرات، وإشارته لواقعة الاعتداء على سيدة بمحافظة المنيا، قائلًا: "لم أقل سيدة كذا مصرية، لأننا كلنا واحد ولنا حقوق وواجبات متساوية كل سيدات مصر لهم منا كل التقدير والاحترام والمحبة"، مضيفًا: "لما قلت عظيمات مصر كنت أعنى الكلمة، ولا يليق أن يتكرر اللى حصل ده مرة أخرى، أى حد هيغلط أيا من كان هيتحاسب، أرجو من السيدة المصرية ألا تأخذ على خاطرها مما حدث، ولازم تكونوا متأكدين إننا نكن كل الاحترام للمصيرين، ولا أقبل أن يتكشف سترنا لأى سبب وبأى شكل من الأشكال، ولا أحد يفرق بين المصريين وبعضهم".

هالة أبو السعد: تقدير "السيسى" لسيدات مصر دليل على التدين وتعظيمه لدور المرأة

ومن جانبها، قالت هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين، إن تكرار المشاهد والمواقف التى يعتذر فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى، للمرأة عن إساءة توجه لها من أحد فئات المجتمع، أو تكراره لعبارات التقدير والتعظيم لسيدات مصر، هو أمر طبيعى لتقدير وضع سيدات مصر، خاصة وأن الإسلام كرم المرأة، كما كان الرسول -عليه الصلاة والسلام- كان يكرم زوجاته وبناته.

وأضافت عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين، لـ"اليوم السابع"، أن تكرار مواقف الرئيس السيسى، وحرصه على تقدير سيدات مصر، هو مثال حى ودليل على التدين وتقديره لدور المرأة، التى تمثل العمود الفقرى للمجتمع والأسرة المصرية، مؤكده على ضرورة التوجه بالشكر والتقدير للرئيس السيسى، على تعظيمه للمرأة وحفظه لمكانتها.

النائبة جهاد إبراهيم: "السيسى" يدرك أن المرأة رمز الحياة وحجر الأساس للتنمية

وفى السياق ذاته، قالت الدكتورة جهاد إبراهيم، عضو مجلس النواب بمحافظة الجيزة، إن المرأة هى صاحبة الدور البطولى فى رحلة كفاح مصر خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وفى الانتخابات الرئاسية، والبرلمانية أيضًا، مؤكده أن عبارات التقدير التى يقولها الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن سيدات مصر، لا تصدر عنه عبثًا، ولكنه على وعى كبير بأن نهوض وتنمية المجتمع مرتبط بتنمية وتطور فكر المرأة والحفاظ على كرامتها.

وأضافت عضو مجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس السيسى، يتحدث عن سيدات مصر من منطلق إدراكه أن المرأة هى حجر الأساس لأى حضارة أو تنمية أو وعى لما لديها من قدرة على العطاء بشكل كبير للبناء والتنمية، مستطردة: "المرأة هى التى تربى وتعلم وتعطى طاقة الحياة لمن حولها، وهى رمز الحياة، فهى الأم وسبب استمرارية الحياة".

ثريا الشيخ: السيسى يعلم قدر المرأة المصرية وأقول له: "ربنا يخليك لعظيمات مصر"

بدورها، قالت ثريا الشيخ، عضو مجلس النواب عن محافظة القليوبية، إن المرأة هى كل شىء فى المجتمع، ولقد ظهر دورها العظيم فى الاستفتاء على الدستور، والانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وكذلك فى الثورتين، مؤكدة أن المرأة تستحق التعظيم وليس الإهانة، وأن تقدير الرئيس المؤمن "عبد الفتاح السيسى" – حسب وصفها - ليس غريبًا عليه، كما أنه يستمد ذلك التكريم والتعظيم للمرأة من صحيح الدين الإسلامى.

وأضافت عضو مجلس النواب عن محافظة القليوبية، لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس السيسى، يدرك تمامًا أهمية دور المرأة فى المجتمع والنهوض به، متابعه: "لابد أن أتوجه بالشكر للرئيس السيسى، على موقفه تجاه المرأة المصرية، وأقول له "ربنا يخليك لعظيمات مصر"، كما أؤكد أن المرأة بدأت تحصل على حقوقها وتحفظ كرامتها بشكل أكبر فى عهدها".

موضوعات متعلقة..

هالة أبو السعد: تقدير السيسى لسيدات مصر دليل على تعظيمه لدور المرأة


السيسى ينتصر لكرامة المرأة.. "العظيمات" وصفه لسيدات مصر.. و"حقك علينا" جملته للاعتذار لسيدتى المنيا والتحرش بالتحرير.. وقدم التعازى لأسرة شيماء الصباغ ووجه بمحاسبة قاتلها.. ورفض الإساءة للشيخة موزة


السيسي: واقعة سيدة المنيا لا تليق بمصر ومحاسبة جميع المتورطين فيها


تقديرا لهن.. السيسي يطالب السيدات بإزاحة الستار وقص شريط مشروع الأسمرات