وأضاف البيان الصادر عن المركز اليوم، أنه فى ظل هذا الدور المحورى الذى لعبه ويلعبه الإعلام منذ عام ٢٠١١ تزايد التعويل عليه كجسر لنقل وجهات نظر المتصارعين فى الساحة السياسية، فتزايد الاستثمار فى تملك وسائل الإعلام بشكل لافت للنظر ومثير للتساؤل خلال السنوات الأربعة الماضية.
وأشار البيان قائلا:"إن الإعلام تحول إلى ساحة للصراع السياسى بشكل أكبر بكثير مما هو قائم بالفعل من صراعات بين القوى السياسية على أرض الواقع، وأصبح طرفا أساسيا فى العملية السياسية وليس مراقبا للمشهد ينقل ما يحدث ويطرح وجهات النظر المختلفة بشأنه، ورغم ذلك لم يستطع أن يسوق لوجهة النظر المصرية بشأن ما حدث فى 30 يونيو ولم يستطع كذلك مواجهة الحملات التى شنتها وسائل إعلام إقليمية ودولية، وألقت هذه الحالة الشكوك حول إمكانية أن يصبح الإعلام مهنيا ومحترفا ومشاركا فى نقل المجتمع من حالة الثورة إلى حالة الدولة".
ويدير الندوة التى تنظمها وحدة دراسات الرأى العام والإعلام بالمركز، الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية، ويشارك فيها الدكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية، والكاتب الصحفى أيمن الصياد، والدكتور عادل عبد الغفار أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وعميد كلية الإعلام جامعة بنى سويف، والكاتب الصحفى والإعلامى حمدى رزق.
موضوعات متعلقة..
- "الإقليمى للدراسات" يفند المؤشرات الـ5 لتحرك فلسطينى إيجابى نحو مبادرة السيسى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة