وأشار مصدر دبلوماسى إلى أن مصر تأمل فى تدشين تلك المبادرة أولى خطوات إعادة مسار التفاوض بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، من أجل إعادة عملية السلام إلى مسارها الصحيح، مؤكدا على دعم مصر لعقد الاجتماع الدولى الذى ستستضيفه باريس يوم 3 يونيو المقبل، مشيراً إلى قيام رئيس الجمهورية مؤخراً بإطلاق دعوة لتكثيف الجهود الرامية لحل القضية الفلسطينية بمساعدة الجانبين الأمريكى والفرنسى، وذلك بهدف إحياء مسار التفاوض بين الجانبين، للتوصل لحل الدولتين، فضلاً عن توحيد مواقف الفصائل الفلسطينية.
وكان سامح شكرى قد أكد منذ يومين أمام اجتماع الجامعة العربية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دعا إلى تكثيف الجهود الرامية لتسوية القضية الفلسطينية وإحياء مسار التفاوض فضلا عن إنهاء الانقسام الفلسطيني، على أن القضية الفلسطينية تظل على رأس أجندة السياسة الخارجية المصرية، والقضية الأساسية فى منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها مفتاح الاستقرار والتعايش السلمى فى المنطقة، مشدداً على أحقية الشعب الفلسطينى فى الحصول على حقوقه المشروعة، وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذر من خطورة الانتهاكات التى ينفذها الاحتلال وعمليات التعدى على الأراضى وهدم المنازل والتهجير القسرى للفلسطينيين، فضلاً عن الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى ومحاولة تغير هوية القدس المحتلة، مؤكداً على أن الاستيطان يظل العائق الرئيسى أمام تحقيق السلام ويقوض من فرص تنفيذ حل الدولتين.
موضوعات متعلقة..
- تفاصيل مشاركة سامح شكرى فى الاجتماع الوزارى لوزراء الخارجية العرب