وأكد النائب اللبنانى أنه وقف إلى جانب الرئيس سعد الحريرى الذى كان مستهدفا برمزيته وموقعه واعتداله والتزامه، وحذرت من تجاوز الثنائية المارونية فى الاستحقاقات الأساسية ومن أخطار الوقوع فى رمال متحركة تغرق الجوهر الكيانى للبنان.
وأشار فاضل أنه حذر من المساس "بتمثيل أى فئة من مجتمعنا، وأقرنت القول بالفعل فسعيت وبادرت وعملت جاهدا متجاوزا كل الأولويات التى تلى هذه الأولوية الحتمية، فكان ما كان وسبق السيف غمد الخوف ووقع المحظور"، واعتبر أن الانتخابات البلدية فى طرابلس "غيبت أكثر من مكون أساسى من المجلس البلدى الجديد أو على الأقل أخلت بالأعراف وبالجوهر."
وأوضح النائب اللبنانى أنه شارك فى تأليف اللائحة الائتلافية فى الانتخابات البلدية الأخيرة و"حافزى هو حصرا خوفى من أن تطيح المعركة السياسية الطاحنة بتمثيل جميع مكونات نسيج مجتمعنا، وبالتالى، أن تهدد مبرر الوجود الكيانى، لذا عملت على تأمين تمثيل كل الطوائف من أى منطقة يطغى عليها لون مكون واحد إن كان مسيحيا أو مسلما."
وتابع النائب اللبنانى بالقول: "إننا حاجة لثقافة سياسية ناضجة قائمة على المحاسبة والمساءلة وتحمل المسؤولية، وحيث إن حضورى لجلسات عديدة لطاولة الحوار الوطنى أكد لى عدم استعداد المتحاورين أو المتناحرين إلى تنازلات تحفظ الوطن وتصون المواطنات والمواطنين، وحيث أن جهودى فى التشريع لقضايا أساسية مثل قانون الانتخاب ومكافحة الفقر المدقع ومعالجة أزمة الكهرباء، قوبلت بصمت وتردد ولامبالاة."
موضوعات متعلقة
"الداخلية اللبنانية" تطالب الأمن بالتشديد فى مكافحة الرشوة الانتخابية