وقال محمد الخليلى أحد الطلاب المشاركين فى مشروع التخرج ومخرج الفيلم، إنه يتناول الأحداث ما بعد الربيع العربى فى مختلف الدول العربية، وتدور أحداث الفيلم بشكل درامى حول دخول شاب إلى مشغله الخاص به ويبدأ بدق مسامير على لوح من الخشب، وبالتوازى تعرض لقطات لا تتعدى العشر ثوان لمشاهد من الخراب والدمار الذى لحق بالأوطان التى نشبت بها تلك الثورات، ويكمل الشاب دق المسامير ثم يربطها بالخيوط فى تتابع سريع حتى يرفع التابلوه.
ويظهر على التابلوه خريطة الوطن العربى مرسومة ومحددة بالمسامير والخيوط، ثم تظهر أعلام الوطن العربى بسرعة ويلحقها مقطع مصور لفتاة فى سوريا تتحدث عن الحرية ثم يبدأ الجزء الثانى من الفيلم، وهو عبارة عن أغنية كتبها الطلاب ولحنوها ووزعوها أيضاً للفيلم باسم "حلمت فى يوم بحرية".
ينتهى جزء الأغنية بنفس الشاب يقطع الحدود بين الدول وبعضها فى إشارة إلى الوحدة فى الأزمات، وكذلك حلم السوق العربية المشتركة ووحدة المعاناة فتحمل إزالة الحدود الكثير من المعانى، وتتكون الأغنية من فريق عمل غناء الفنان وليد الليثى وكلمات الفنان مشير حمدى وألحان الفنان مصطفى سعد وتوزيع محمد عاطف الحلو.
وشارك فى صناعة الفيلم الطلاب عمر الجنيدى، عمر سامى، ميرنا رأفت، هبة جمال، مى نبيل، إيهاب أحمد، أحمد على، محمد الخليلى، وأشرف عليه الدكتور طارق الشوربجى.
موضوعات متعلقة...
الامتحانات.. كيف تتغلب على"مرحلة الوحش"؟..من وجع البطن للطفح الجلدى وفقدان الحركة وضربات القلب السريعة والإغماء والنوم المفاجئ..حالات غريبة أمام ورقة الامتحان..الرخاوى:مخك سيملى القلم الإجابة الصحيحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة