وأكد أن السمنة أخطر من السرطان لأن المرضى الذين يعانون من السمنة يعانون من ضغط الدم، والسكر وأمراض القلب وتصلب الشرايين وأمراض المفاصل، مضيفا: "أصحاب الأوزان الثقيلة أقصر عمرا حيث يتوفون فى سن صغير"، لافتا إلى أن العمر يتناسب تناسبا عكسيا مع قطر الخصر.
وأشار إلى أن 25% من الذين يرزحون تحت وطأة السمنة يعانون الاكتئاب، موضحا أن بعض الأمراض يمكن اكتشافها من خلال السمنة مثل تكيس المبايض وظهور شعر بالذقن، كما لفت إلى أن بعض العقاقير تؤدى إلى السمنة مثل الديباكين الذى يعالج الهوس الاكتئابى.
وأوضح أن عام 1994 شهد اكتشاف هرمون اسمه اللبتن، وهذا الهرمون من الخلايا الدهنية، وهو هرمون الشبع مضيفا: "إذا نقص هذا الهرمون لا يشعر الشخص بالشبع أو قد تكون استجابة خلايا المخ ضعيفة".
وقال: "نادرا ما نجد رجلا سمينا يمشى فى الطريق بعصاه، لأنه لا يصل إلى سن العصا وهو سن التسعين".
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "الغذاء داء ودواء" نظمها المركز القومى للبحوث برئاسة الدكتور على النفيلى رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الانثروبولوجيا البيولوجية.
وقال إن قدماء المصريين كانوا يتمتعون بصحة جيدة بسبب الغذاء الجيد لدرجة أن "هيرودوت" قال: "المصريون من أكثر البلاد صحة وكيف يمرضون ودائما فى طعامهم الثوم والبصل والليمون".
وأضاف أن هذا ما أكده "المقريزى" حين قال: "سلمت مصر من الحر والبرد طاب هوائها وخف بردها وسلم أهلها من صواعق تهامة وجرب اليمن ودماميل الجزيرة وطواعين الشام".
موضوعات متعلقة
- مؤتمر السكر: تركيب البالون والدعامات المعوية المؤقتة وسائل آمنة لخفض الوزن
عدد الردود 0
بواسطة:
.
نمازج استريشديه وامثله حيه للبحث والدراسه والتطبيق