وأكد "بوتفليقة" فى تصديره للكتاب أنه كتاب متميز يضعنا أمام "عملٍ يتسّق فيه التأريخ والإبداعُ، وتتناسقُ فيه الثورةُ والإيثار". وشدد على "أنّ رجلا عظيما مثل الأمير عبد القادر استطاعَ أن يوجّه مشاعر الإنسانية كلّها من حالات مختلفة إلى حالة مشتركة، تحملنا على حبّه والبحث فى سيرته ومساراته، عن الإكسيرِ الذى جعل منه قائدا للثورة وقائدا للمحبّة, مشرّعا للدولة ومشرّعا للإنسانية.. حاملا السيف والورد معا ليمنح الأملَ للمظلومين المستضعفين"، أو كما خاطب الفرنسيين فى كبرياء "لا تنسوا أن الانسان فيه رقّة الحرير وصلابة الحديد". فإن التاريخ، قديمه وحديثه، لمْ تخلُ فيه حرب واحدة من الحبّ. وكم كان العالم سينعم بالأمن والاستقرار والإزدهار لو لم يتسلل إلى الحب حرف الراء البغيض... هكذا كتب بوتفليقه الذى عبر عن سعادته بتصدير الكتاب لما يمثله الأمير عبد القادر للجزائر وله شخصيًا حيث كان ملهمه فى سنوات الجهاد فى الجبال.
وقال الشاذلى إن دراسة تاريخ الأمير عبد القادر ومحاولته الأولى لبناء جزائر حديثة تتزامن وتتشابه مع محاولة محمد على فى مصر، مشيرا إلى المشاركة المؤثرة للأمير عبد القادر فى حفل افتتاح قناة السويس بدعوة من الخديو إسماعيل.
موضوعات متعلقة..
- جولة لفرق الفنون الشعبية المصرية بين كندا وأوروبا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة