شاكر عبدالحميد بـ"ملتقى التجديد الثقافى": الوطن العربى لايمتلك خريطة ثقافية

الأحد، 29 مايو 2016 04:10 م
شاكر عبدالحميد بـ"ملتقى التجديد الثقافى": الوطن العربى لايمتلك خريطة ثقافية شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، إن الصناعات الثقافية لا بد أن نستعين بها فى الواقع حتى تحقق الدولة المدنية المصرية الحديثة، فمن الممكن من تراث رواية ألف ليلة وليلة تحويل هذه الرواية إلى فيلم أو مسلسل فلذلك تتحول الثقافة إلى صناعة، وهذا ما حدث فى لوحة الصرخة التى دخلت فى صناعات عديدة فى الملابس والميداليات وأفلام.

وأضاف "شاكر"، خلال الملتقى الدولى لتجديد الخطاب الثقافى، بدورته الأولى بالمجلس الأعلى للثقافة، أنه من الضرورى صناعة الثقافة الإبداعية والاستخراجية والتحويلية، مع المكونات الاساسية التى تربط التراث بحياة الناس، فالإبداع هو إنتاج جديد ومفيد.

كما سلط "شاكر" الضوء على إهمال الخريطة الثقافية، قائلا: نحن لا نمتلك خريطة معرفية عن أعداد المكتبات أو مركز السينما أو أعداد الجاليرهات الخاصة فى مصر وفى الوطن العربى بأسره، لذلك فينبغى علينا الاعتراف أن الوطن العربى لا يمتلك أى بيانات معرفية.

وطالب "شاكر" بوضع الاهتمام بالخريطة الثقافية بتوصيات الملتقى الدولى لتجديد الخطاب الثقافى.

وفى السياق ذاته، قال الروائية وفاء صندى، إن تجديد الخطاب الثقافى يأتى من خلال اصلاح الثقافة الذى يعد بمثابة بوابة الإصلاح المجتمع العربى، لذلك فالوطن العربى يعانى بالوقت الحالى من التشدد والتطرف والانفراط الاخلاقى الذى ينبثق من المفاهيم المغلوطة التى حان الوقت لإعادة النظر فيها.

وأضافت "وفاء"، أن هناك صراعات قامت على خلفية الإصلاح السياسى ومن بعدها الاصلاح الثقافى المتواصل، فنحن استطاعنا اسقاط بعض من الحكام لكن لم نتمكن من تغير الأفكار والمفاهيم الخاطئة الذين نمارسها بالوقت الحالى.

وأكدت "وفاء"، أن الراهن الحقيقى اليوم هو على الانسان وتفكيره واتساع صدره بموضوعية وقبول التعددية لصناعة الشعوب القادرة على الاصلاح السياسى الشامل.


موضوعات متعلقة..


- وزير الثقافة يفتتح معرض "الأصالة والمعاصرة" على هامش "تجديد الخطاب الثقافى"








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة