صدر للمدرسة قرار فى بداية عامها الدراسى الماضى، بعدم صلاحيتها للدراسة وحاجتها إلى الترميم والإصلاح، وبعد عامين يبدو وكأن الأمر سيتحول للهدم والبناء من جديد.
يقول جمال همام مدير المدرسة، دخلت المدرسة فى ملف الصيانات بتاريخ أغسطس 2015، وتم إخلاء المدرسة من طلابها وتحويلها إلى مدرسة الملك مينا المجاورة لها كفترة مسائية.
وأضاف همام أن المشكلة الآن تكمن فى نقل تلاميذ المدرسة وعددهم 1933 تلميذا موجودا داخل 36 فصلا دارسيا، إلى مدرسة الملك مينا والتى تحتوى على 29 فصلا فقط وبها كثافة طلابية تصل إلى 1700 تلميذ، بالإضافة إلى عدد 400 من طالبات الإعدادى، لتصل الكثافة الطلابية بالمدرسة إلى 4154 تلميذا مع فصول الحضانات.
وقال مدير المدرسة: "راسلت جميع الجهات المختصة بداية من وزير التعليم وحتى وكيل الوزارة، وانتهى الأمر داخل هيئة الأبنية التعليمية والتى أعلنت إرسالها ملف الصيانة لوكيل وزارة التربية والتعليم بتاريخ 1 ديسمبر الماضى، ويصاحبه شيك بقيمة 2 مليون و142 ألف جنيه هى قيمة إصلاح المدرسة ".
وأوضح مدير المدرسة "منذ ذلك الحين، ونحن فى انتظار إرسال وكيل الوزارة مقاول يتابع أعمال الصيانة والترميم، وحتى الآن لم يأت أحد، وأصبح حالنا كحال 52 مدرسة أخرى فى الإسكندرية تنتظر الصيانة والترميم ".
ويضيف حارس المدرسة: "أعمل جاهدا لمحاولة الحفاظ على مبنى المدرسة دون الاعتداء عليه، ولكن أغيب فأجد تجار المخدرات سطوا عليها وتعاطوا المواد المخدرة والخمور وتركوا آثارها على الأرض وداخل الفصول المدرسية ".
من جانبها قالت ولية أمر طالبة: "نحن متشردون الآن فى المدارس لا نعلم لأولادنا مكانا مناسبا ومريحا لهم، خاصة وأن الفترة المسائية مرهقة للتلاميذ ذهنياً وجسديا وعندما يعودون منها يناومون على الفور ".
وأضافت أخرى:" ابنتى فى الصف الخامس الابتدائى، وأخشى عليها الظلام فى المنطقة وهى منطقة عشوائية ويكثر فيها تجار المخدرات والخارجين على القانون وأضطر لاصطحابها فى الذهاب والجيئة وترك كل شىء خلفى بسبب عملية نقلها".
من جانبه تقدم سمير البطيخى، عضو مجلس النواب عن دائرة سيدى جابر وباب شرق: "نعانى مع وزير التربية والتعليم، بشأن تحويل أى خطاب يذهب إليه إلى مدير مكتبه الذى يقوم بتوه بتأشيرة "عائمة"، على حد وصفه "لا تغنى من جوع" وعند إرسالها إلى وكيل الوزارة بالإسكندرية، يضعها بجانب باقى التأشيرات دون فائدة.
وقال البطيخى: "وكالة الوزارة بالإسكندرية لا يجرؤ أحد داخلها على اتخاذ قرار مناسب للعملية التعليمة، وإذا استمر الحال هكذا مع وجود هذا الوزير ووكيل وزارته فى الإسكندرية لن ينصلح الحال ".
وقال البطيخى: "إن 52 مدرسة فى الإسكندرية تعانى معاناة مدرسة المطار الابتدائية ومخصص لها مبلغ 100 مليون جنيه فى صندوق دعم المشروعات للتنمية، ولم ينفذ شىء فيها حتى الان ".
من جانبه قال الدكتور جمعة ذكرى، وكيل وزارة التربية والتعليم فى الإسكندرية: "المبنى كان ينتظر الاعتمادات المالية وسنحقق فى الواقعة للعمل على حلها ".
موضوعات متعلقة..
- ضبط طالبين أشعلا النيران بكنترول مدرسة إعدادى بطنطا انتقاما من المراقبين
عدد الردود 0
بواسطة:
البرنس
اصح يانايم
الوزير نايم فى العسل - منك لله