بالصور.. "حالو يا حالو رمضان كريم يا حالو".. الفانوس المصرى "يكتسح الأسواق بالدقهلية قبل أيام من شهر رمضان.. المواطنون يقبلون على شراء فانوس الشمعة وتراجع مبيعات الفانوس الصينى

الأحد، 29 مايو 2016 10:02 ص
بالصور.. "حالو يا حالو رمضان كريم يا حالو".. الفانوس المصرى "يكتسح الأسواق بالدقهلية قبل أيام من شهر رمضان.. المواطنون يقبلون على شراء فانوس الشمعة وتراجع مبيعات الفانوس الصينى الفانوس المصرى يكتسح الأسواق
الدقهلية ـ شريف الديب ـ محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"حالو يا حالو رمضان كريم يا حالو"، هكذا تنطلق مكبرات الصوت من كل مكان، بأغانى تراثية عن شهر رمضان، حيث ينتشر باعة الفوانيس بمعظم أرجاء مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، استقبالا لشهر رمضان، بصبغة تراثية قديمة، حيث يسيطر الفانوس "الصاج" على سوق الفوانيس بمحافظة الدقهلية.

وقد سمحت محافظة الدقهلية مؤخرا، لباعة الفوانيس، بافتراش الميادين العامة، وبعض الشوارع الرئيسة، لبيع الفوانيس فى شوادر مخصصة لذلك بتصريح من إدارة شرطة المرافق، والأحياء ومجالس المدن المختصة، مثل ميدان الهابى لاند، وشارع بورسعيد وميدان الثورة بالمنصورة، وشارع الجلاء، إيذانا بنشر أجواء رمضان فى كل مكان.

وتنتشر الفوانيس الصاج ذات الطابع الكلاسيكى القديم، والمزركشة بزجاج ملون، مكتوب عليه بعض العبارات مثل "لا إله إلا الله"، "أهلا شهر رمضان"، "الله أكبر"، فيما ينافس بقوة الفانوس الخشبى والذى يعتمد فى تصميمه على خشب "الأركيت" بطلة مختلفة الألوان والزخارف بذات العبارات المكتوبة على الفانوس الصاح الكلاسيكى ذات الشمعة.
ويختفى هذا العام أو يندر وجود الفانوس الصينى، والذى غزى الأسواق المصرية سنوات، والذى كان يختلف عن تصميم وطابع الفانوس ذو الشكل شبه المخروطى، فتعددت أشكاله ليشمل شخصيات كرتونية، وعرائس الفتيات بعد إيقاف استيراد الفانوس الصينى، وإتاحة المجال للفانوس المصرى، والذى تم صنعه فى مصر.

يقول محمد الفار بائع فوانيس بمدينة المنصورة: "الصاج هو أساس الفانوس، وهو أكثر الفوانيس شراء ومبيعا، وكل ما أتى من بعده تجديد له ولكنه يظل بمكانته، ولم أى فانوس آخر بشكل يذكر، مهما زاد الإقبال على الأشكال الأخرى من الفوانيس، إلا أن مكانته لازالت موجوده ويقبل على شرائه آلاف المواطنين، والناس تسعد بالألوان الجديدة والزخارف الجديدة التى نقوم بإدخالها عليه كتعديل له".

ويضيف "الفار" كل فانوس له زبونه ومريديه، يعنى الأسر التى تحرص على شراء الفانوس الصاج، والذى يعتمد فى إنارته على الشمعة، وتخشى على أطفالها من النيران، قمنا بحل هذه المشكلة، بإدخال وحدة صوتية صغير تعمل بالبطاريات تصدر أنوار وأغانى داخل الفانوس بديل عن الشمعة ويكون سعره أعلى بشكل بسيط، ولكن الإقبال يزداد عليه لإنه جديد وآمن للأطفال، وهناك من يحرص على شراء شموع الفانوس، وإنارة الفوانيس بالشمع.

وتتعدد أسعار الفوانيس، طبقا للحجم والشكل والإمكانيات الموجودة به، فيبدأ سعر الفانوس الصاج الصغير "الميدالية" 10 جنيهات، والفانوس الأكبر حجما المناسب للأطفال فيبدأ سعره من 60 جنيها، بينما تبدأ الفوانيس الكبيرة والتى يقوم المواطنون بتعليقها فى شرفات المنازل والشوارع، من 130 جنيها وحتى ألف جنيه بحسب حجم الفانوس.

بينما ترتفع أسعار الفانوس الخشبى، فيبدأ الفانوس الخشبى الصغير "الميدالية" من 20 جنيها، بينما الفانوس المناسب للأطفال فسعره يصل 90 جنيها، وتبدأ الأحجام الكبيرة من أسعار 200 جنيه، حتى 3 آلاف جنيه بحسب الحجم وجودة الأخشاب والزينات.

يقول بائع الفوانيس "الأسعار مرتفعة هذا العام بشكل طفيف عن العام الماضى، ولكن هناك إقبال على شرائه، إحتياجات رمضان دائما تكون غالية على المواطن لكنه يستقطع بأى شكل من الأشكال من راتبه أو ميزانيته لشراء تلك الاحتياجات، فكما أن الياميش والتمر وقمر الدين سعره عالى والمواطنى يبذل قصارى جهده فى شرائه ويكلفه مبالغ طائلة فإنه يستقطع من راتبه وميزانية الشهر لشراء الفانوس، وهناك العديد من الأسر تحرص على إقتناء عدد من الفوانيس لأطفالها، وهناك الكثير من الأشخاص يهدونه لبعضهم البعض، وحتى الآن أنا أكثر زبائنى من المسيحين الذين يهدون أصدقائهم المسلمين فوانيس رمضان.

وتقول نهى السيد، ربة منزل 44 سنة، "دائما اشترى لأولادى الفوانيس وأحب أن أشترى لهم الفوانيس القديمة، لأن الشكل الأصلى للفانوس الذى تربيت عليه أنا ووالدهم، ورأيناه منذ صغرنا، لأن هذا يمثل تراثنا القديم، وكنت فرحانة جدا حينما علمت أنهم منعوا استيراد الفوانيس من الصين لأن الفانوس عادة مصرية وعربية وإسلامية، لم يكن يجدر بنا أن نترك الصينيين يصنعوا لنا تراثنا وتاريخنا وأفكار أولادنا، أنا أكره جدا الفانوس العروسة والشخصيات الكرتونية، لانها تسطح الأفكار ولا تقدم جديد، حينما يرى الطفل فانوس جديد صاج، مختلف عن الكرتون الذى يشاهده يوميا فى التليفزيون سيلعم أن فى أمر جديد، أن موضوع رمضان مختلف عن باقى المواضيع، أن شهر رمضان مميز وله طعم ونكهة مختلفة عن أى موسم آخر، لأن الطفل أكثر شىء يهتم به هى لعبته التى يقضى معها وقته.

وتقول سعاد أحمد، 66 عاما: "بشترى لأحفادى الفانوس القديم الصاج، لكن أخاف من الشمع، وفرحت جدا حينما وجدت ميزة الفانوس الصاج القديم الذى تمت إضافة سماعة ونور له، ممكن الطفل يلعب به ولا يمل، ويكون أمن عليه بعيد عن النار أو الشمع، الأطفال الكبار اللى فاهمين ممكن نشترى لهم فانوس الشمع، ولكن بحرص ويجب متابعته، الأفضل والأكثر أمانا الفانوس الصاج بالبطاريات، يحافظ على تراث وعقل الطفل، ويكون أمن له ومريح للآباء يوفر عليهم معاناة متابعة أطفالهم فى كل وقت حينما يحبوا أن يلعبوا بفانوس رمضان وأناشد كل أب وأم أن يحافظوا على عقول أبنائهم ويشتروا لهم الفانوس الصاج المصرى الأصيل المكتوب عليه صنع فى مصر.


الفانوس المصرى يكتسح الأسواق (1)

الفانوس المصرى يكتسح الأسواق (2)

الفانوس المصرى يكتسح الأسواق (3)

الفانوس المصرى يكتسح الأسواق (4)

الفانوس المصرى يكتسح الأسواق (5)

الفانوس المصرى يكتسح الأسواق (6)

الفانوس المصرى يكتسح الأسواق (7)

الفانوس المصرى يكتسح الأسواق (8)

الفانوس المصرى يكتسح الأسواق (9)

الفانوس المصرى يكتسح الأسواق (10)

الفانوس المصرى يكتسح الأسواق (11)

الفانوس المصرى يكتسح الأسواق (12)

الفانوس المصرى يكتسح الأسواق (13)



موضوعات متعلقة..


- صحافة المواطن: هاتوا الفوانيس ياولاد.. شاركنا بسيلفى الفانوس وذكرياتك معاه






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة