وفسر الدكتور محمد النبوى - أخصائى أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والفكين بكلية الطب جامعة المنصورة - ذلك بأن الحوادث الكبرى قد تحدث بعد أن يتعرض المريض لنزول سوائل من أذنه بشكل مباشر ومتكرر الحدوث، فيلاحظه المريض مرارا وتكرارا، وهو ما يجعل احتمالية تأثير الحادثة والضرر الذى ألحقته بالدماغ وقاع الجمجمة لا يقف عند انتهائها ونجاة المريض منها سالما، بل يمتد إلى ما بعد ذلك بفترات طويلة.
وأشار الدكتور محمد إلى أن إصابات قاع الجمجمة فى الحوادث نادرة الحدوث وليست شائعة، قد تتسبب فى نزول سائل من الأذن نتيجة الإصابة، هذا السائل يكون من المخ، وهو ما يمكن اكتشافه بسهولة فهو له بعض المواصفات والمميزات التى تميزه عن غيره من السوائل التى تخرج من الأذن، سواء إن كانت مياه أو صديد.
ومن أهم هذه المميزات، هو طعمه المائل إلى الملوحة، كذلك لونه الشفاف كشكل وقوام ولون ورائحة المياه بالضبط، ويقوم الأطباء بإجراء التحاليل على هذا السائل لمعرفة طبيعته، والتأكد من أنه ناتج عن تضرر قاع الجمجمة بالفعل بعد التعرض لصدمة خلال حادث، وبالتالى يكون السائل دلالة قوية على هذا الضرر.
موضوعات متعلقة..
ما مرض ارتشاح الأذن عند الأطفال؟
ما أسباب تسرب السائل النخاعى
