وطالب أهالى القرية المسئولين بالنظر إليهم وحل مشكلة سوء حالة الطريق الوحيد المؤدى إلى منازلهم.
وقال جمال عبد السلام أبو العنين، 50 سنة، أحد أهالى عزبة موسو: "إن أهالى القرية، يعانون أشد المعاناة بسبب هذا الطريق وخاصة أبناءنا يواجهون صعوبات كثيرة أثناء ذهابهم إلى المدارس فهم يسيرون على أقدامهم أكثر من 3 كيلومترات، لكى يصلوا إلى الطريق العام إضافة إلى معاناة السيدات اللاتى يذهبن إلى الأسواق والمستشفيات، فالطريق حول حياتنا لمرار ولا نطيق الجلوس فى البيت بسبب خوفنا على أبنائنا حيث إن الطريق منذ الغروب يتحول إلى مرتع للصوص وقطاع الطرق الذين يسرقون المارة ويشهرون الأسلحة فى وجوههم، بسبب قلة المارة عليه لعدم تمهيده وخطورته.
وأضاف "أبو العنين" إن طالبات القرية يعانين الأمرين عند الذهاب والرجوع من المدرسة، حيث يسرن على أقدامهن 3 كيلومترات، وينتظرهن الأهالى على الطريق أثناء رجوعهن من المدرسة، لأن كثيرا منهن يذهبن فى الفترة المسائية، ويعدن فى الظلام وأناشد المسؤولين إنقاذنا، والعمل على توسعة الطريق ورصفه.
وطالب محمد عبد الغنى شادى، المنسق الإعلامى لتحالف شباب الثورة ببنى عبيد، المسؤولين بالنظر إلى أهالى عزبة موسو التابعة لمركز بنى عبيد بعين الرحمة وسرعة التدخل لحل هذه المشكلة وإنقاذ أطفالهم وذويهم من الخطر الذى يهددهم بسبب الطريق المؤدى لقريتهم.
موضوعات متعلقة..
بالصور.."اليوم السابع" يرصد معاناة الأهالى داخل قرية الكرم بأبوقرقاص.. نقص الخدمات وسوء حالة الطرق وهجرة الشباب والفقر أهم المشكلات..والأهالى: نطالب بمدرسة ومركز شباب مثل باقى القرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة