أزمة جديدة تهدد إسقاط حكومة نتانياهو.. ومحاولات لإنهائها قبل فوات الأوان

الأحد، 29 مايو 2016 12:14 م
أزمة جديدة تهدد إسقاط حكومة نتانياهو.. ومحاولات لإنهائها قبل فوات الأوان رئيس الوزراء الإسرائيلى نتانياهو ونفتالى بينيت
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب أيام قليلة من انتهاء أزمة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ورئيس المعارضة يتسحاق هرتسوج، بتعيين رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" أفيجادور ليبرمان وزيرا للدفاع، الأمر الذى أدى إلى انسحاب هرتسوج من الانضمام إلى الائتلاف الحاكم، اندلعت أزمة جديدة بينه وبين شريكه فى الائتلاف رئيس حزب "البيت اليهودى" نفتالى بينيت".

وتابعت وسائل الإعلام الإسرائيلية الأزمة العميقة بين حزبى "الليكود" بزعامة نتانياهو، وشريكه فى الحكم "البيت اليهودى" على خلفية تعيين ليبرمان وزيرا للدفاع، ومطالبة بينت بتعيين سكرتير عسكرى للمجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية والسياسية "الكابنيت".

وقالت الصحف الإسرائيلية إنه قبل التصويت على تعيين ليبرمان وزيرا للدفاع المقرر له غدا الاثنين، لم يتم التوصل بعد إلى حل للأزمة، فيما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، صباح اليوم، إن مصدر مقرب من نتانياهو أكد أن حل الأزمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلى وبنيت حول عمل قد يتم حلها اليوم، وأن ذلك سيتيح حل الأزمة طرح تعيين افيجادور ليبرمان وزيرا للدفاع على الكنيست غدا للمصادقة عليه.

وكانت قد ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن بينت أوضح أنه لم يغير موقفه وأن أعضاء كتلته يستعدون للتصويت ضد تعيين ليبرمان، بينما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصادر فى "البيت اليهودى" إن بينت يرفض التنازل عن موقفه حتى لو كلفه ذلك إسقاط الحكومة.

وأضافت هاآرتس، أن مصادر فى حزب الليكود رجحت أن الخلافات بين بينت ونتانياهو قابلة للحل، لكنه حسب المقربين من نتانياهو، "يبدو أن بينت لا يريد حل الازمة الآن، وهذا يتعلق به أكثر مما يتعلق بنتانياهو.

وأعلن بينت أمس الأول، رفضه لتسوية عرضها نتانياهو، الذى أبلغه أنه عين طاقما للتوصية بطرق لإطلاع أعضاء المجلس الوزارى وإعدادهم للجلسات، وسيقف على رأس الطاقم الذى طلب إليه إنهاء الموضوع خلال ثلاثة أسابيع، رئيس مجلس الأمن القومى، السابق، الجنرال احتياط يعقوب عميدرور، وسيضم فى عضويته يوحنان لوكر ويوسيف تشاحنوبر.

ورد "البيت اليهودى" على ذلك قائلا: "من المناسب سؤال يوحنان لوكر عن مصير تقرير اللجنة الذى عمل عليه طوال سنة فى موضوع ميزانية الدفاع، وتحييد المجلس الوزارى يهدد حياة البشر بشكل واضح وفورى، ولن ينجح أى اسفين بالتغطية على ذلك، المطالبة بتصحيح اخفاقات حرب "الجرف الصامد" على غزة وتصحيح المجلس الوزارى لا تزال على حالها".

وحظى بينت فى نهاية الأسبوع بدعم من المعارضة، حيث أعلنت رئيسة حزب "ميرتس" اليسارى زهافا جلؤون، والنائب عوفر شيلح من حزب "يوجد مستقبل" – يسارى وسط - عن دعمهما لمطلب بينت.

وأكدت مصادر فى البيت اليهودى، مساء أمس، أن بينت على استعداد للتمسك بمطالبه، حتى لو تم إسقاط الحكومة، قائلة: "منذ عامين ونصف يحاول بينت تحقيق إصلاح فى المجلس الوزارى بهدوء، نحن لا نفهم سر تعنت رئيس الحكومة على إدارة مجلس وزارى أعمى ومقصى كما كان فى الجرف الصامد".


موضوعات متعلقة..



- مفاوضات توسيع الحكومة الإسرائيلية تواجه مصاعب بسبب "ليبرمان"






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة