أكرم القصاص - علا الشافعي

عفت السادات: الناصريون لا يجيدون إلا المزايدة.. وما زالوا يعيشون الوهم

السبت، 28 مايو 2016 02:15 م
عفت السادات: الناصريون لا يجيدون إلا المزايدة.. وما زالوا يعيشون الوهم عفت السادات
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطى"، أنه يشعر بالشفقة على الناصريين الذين وبعد أكثر من 40 عامًا على موت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لا يزالون يعيشون فى الوهم، ولا يتقنون إلا المزايدة على الغير.

وقال السادات فى بيان له اليوم، السبت، إن ادعاءات الناصريين بأن اتفاقية كامب ديفيد لم تحقق شيئا هو كذب وافتراء صريح على التاريخ، مشددا على أن شعارات الناصريين لم تحقق شيئا للدولة الفلسطينية ولا العروبة، وما انتهت إليه الأنظمة الناصرية فى الدول العربية خير شاهد، كما أن الزعيم الراحل أنور السادات هو من استعاد الأرض التى احتلت فى 1967 وفرض السلام على الإسرائيليين بذكائه ورؤيته السياسية التى اتسمت بالواقعية بعيدا عن الشعارات الرنانة والطنطنة التى لم تجلب إلا الهزيمة.

واعتبر السادات، هجوم بعض الأقلام الناصرية عليه بعد دعوته للرئيس السيسى بكسر حالة الجمود الممتدة منذ عقود وتحديدا منذ مفاوضات اتفاقية كامب ديفيد سنة 1977، وإحياء عملية السلام على غرار ما قام به الرئيس الراحل أنور السادات، بأنه رد فعل طبيعى من فئة تعيش على فتات الماضى وتتقوقع داخل فكرتها الجامدة دون أن تسعى لتقديم أى رؤية لمستقبل الوضع الراهن فى المنطقة.

وأشار رئيس حزب "السادات الديمقراطى"، إلى أن أى خطوة غير تقليدية فى طريق حل الصراع العربى الإسرائيلى يجب أن تخيف هؤلاء الذين يقبعون فى توابيت الماضى منذ عقود، معربا عن دهشته من عدم اكتفائهم بموقفهم السلبى هذا بل والدعوة للعودة لأفكار الماضى التى لم يجنى منها الشعب إلا الانغلاق والعزلة والنكسة.




موضوعات متعلقة..


عفت السادات يستنكر استغلال شركات الأدوية لقرار رفع الأسعار









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عمو ياولد

الى عفت عصمت السادات

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد علي

الله يرحم والدك عصمت السادات ويرحم توفيق عبدالحي ورشاد عثمان اللي خربوا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الغنى الشعراوى

المعناه سببها السادات وسياساته

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة