عائلة مالى توفى بعد القبض عليه من قبل قوات حفظ السلام تؤكد تعرضه للعنف

السبت، 28 مايو 2016 09:28 ص
عائلة مالى توفى بعد القبض عليه من قبل قوات حفظ السلام تؤكد تعرضه للعنف قوات حفظ السلام ـ صورة أرشيفية
باماكو (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت عائلة مدنى مالى توفى بعد توقيفه من قبل القوة التابعة للأمم المتحدة اثر هجوم جهادى أودى بحياة ستة عسكريين تشاديين، أن وفاته نجمت عن عنف تعرض له خلال اعتقاله بينما وعدت المنظمة الدولية بكشف كل ملابسات هذه القضية.

وكان جنود حفظ السلام التشاديون تعرضوا فى 18 مايو لكمين فى شمال شرق البلاد أسفر عن سقوط خمسة قتلى وجرح سادس توفى فى وقت لاحق، حسب آخر حصيلة لبعصة الامم المتحدة فى مالى.

وأوقف ثلاثة مشتبه بهم توفى أحدهم فى 19 مايو "فى الساعات التى تلت اعتقاله" وأفرج عن الاثنين الآخرين، كما قالت البعثة فى 21 مايو عند اعلانها فتح التحقيق.

وقالت عائلة الضحية المالى إنه كان راعى غنم مسن يدعى المصطفى اغ اينتسينيكن وأوقف مع ابنه وقريب آخر.

وقال الابن عثمان اغ المصطفى فى اتصال هاتفى مع فرانس برس "نشتبه بان وفاته نجمت عن فعل ما. لو لم يتم توقيفه بعنف لما توفى". وترجم احد اقرباء الابن تصريحاته التى ادلى بها بلغة الطوارق.

وأضاف "كنا نسير وراء قطيعنا عندما اطلق التشاديون النار. فرت الحيوانات وأوقفونا ". وتابع "بدأوا بضربنا بأعقاب البنادق لإجبارنا على الاعتراف بتورطنا فى الهجوم. قلنا لا ولكن رأينا ثلاثة اشخاص مسلحين يصلون على متن دراجات نارية من مكان الاعتداء". وقال "بعد ذلك فصلونا عن والدى ثم علمت أنه توفى ". وأكد عضو آخر فى العائلة التقى الشابين اللذين افرج عنهما، طالبا عدم كشف هويته أن "وفاته نجمت عن سلاح بالتأكيد".

وردا على سؤال عن هذه الاتهامات اكدت الناطقة باسم البعثة راضية عاشورى انها تذكر بالتحقيق الذى فتح فورا وقالت أنه يجب "عدم الحكم مسبقا على نتائج هذه التحقيقات ".

وأضافت أن البعثة "ستكشف نتائج التحقيقات الداخلية بشفافية، وإذا وقع أى خطأ فسيتم تحميل المسؤوليات "، موضحة أن التحقيق "ما زال جاريا ونعمل على انجازه فى أسرع وقت ممكن ".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة