وأمام 140.000 متفرج غنى ورقص "المعلم" سعد المجرد كما يطلقون عليه وأمتع الحضور على مسرح النهضة، حيث استطاع سعد أن يكشف سرّ خلطة حبّ الناس وجمع بين الأصالة والمعاصرة فى أغانيه التى يحفظها الجميع عن ظهر قلب سواء خارج المغرب أو داخله، ومن بين الأغانى التى تألق فيها أمس ويحفظها الكبار والصغار 'مال حبيبى'، 'سالينا سالينا'، 'انتى' والأغنية التى هزّت عرش الأغانى الشبابية 'المعلّم'.
كما كان المغرب أيضاً ضيف شرف على مسرح سلا، وأطل 3 فنانين يُغنون أنماطاً مختلفة من الغناء لكن بنفس الحماس والتألق، فكان الفنان 'رشيد كاسطا' على موعد مع الجمهور عبر موسيقاه الجذّابة، وقد رافق رشيد فرقته 'كاسطا كالى' حيث قدّموا عروضاً بالموسيقى الغجرية انتقلت بالجمهور إلى عالم مختلف من الغناء والموسيقى.
وأطرب الفنان رشيد برياح بأغنياته 'على الزرقا نسال'، 'نبغى نجيك' وأغانى أخرى الجمهور المغربى والتى تُشكّل جزءا من كلاسيكيات موسيقى الراى، حيث ردّدها معه الجمهور فى انسجام تامّ.
كما أطلّ الطفل والنجم المدلل للمغرب "الدوزى" على مسرح سلا ليقدّم حفلاً يقطعُ الأنفاس أمام 130.000 متفرج. منذ ظهوره الأول فى عامه الخامس فى برنامج تلفزيونى حيث أصبح الدوزى فنّاناً بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى فى الساحة العربية، وأبدع فى إبهار الجمهور الحاضر.
وقد بلغت مشاعر الحماس ذروتها على مسرح محمد الخامس بالتحام بين الشعبين اليهودى والمسلم والذى احتفلت به مجموعة El Gusto، التى قدمت حفلا موسيقيا شعبياً بقلب مفتوح، وقدّم أعضاء المجموعة المنحدرين من الجزائر مجموعة من الأغانى التى جذبت اهتمام الجمهور وانسجم معها.
وفى ساحة "شالة" أطلّت كاكوشين نيشيهارا ووجاسبار كلوز على الجمهور ليُقدّما عرضاً يليق بهذا المكان الهادئ الذى يتميز بالهدوء والخصوصية.
وأخيراً على مسرح بورقراق اختار إيرنست رانجلين أن يودع جمهوره من موازين بعد 60 عاما من الفن والسهرات الموسيقية الناجحة، ليحيى حفلا رائعا مع جمهور موازين.
موضوعات متعلقة :
بالفيديو.. سعد المجرد: مشروع فيلمى مع محمد رمضان جاهز ومتفائل به
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة