أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تدرب أطفالها على حمل السلاح وعمليات القتل.. ليبرمان يطمئن قادة وضباط الجيش عقب توليه منصب وزير الدفاع.. قطر تبلغ تل أبيب باعتقال "حماس" لسلفيين أطلقوا صواريخ عليها

السبت، 28 مايو 2016 01:29 م
الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل تدرب أطفالها على حمل السلاح وعمليات القتل.. ليبرمان يطمئن قادة وضباط الجيش عقب توليه منصب وزير الدفاع.. قطر تبلغ تل أبيب باعتقال "حماس" لسلفيين أطلقوا صواريخ عليها وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


قطر تبلغ إسرائيل باعتقال "حماس" لسلفيين أطلقوا صواريخ عليها



قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم السبت، إن حركة حماس فى قطاع غزة نقلت رسالة إلى إسرائيل عبر الوسيط القطرى، أكدت فيها أنها اعتقلت عدة أشخاص ضالعين بإطلاق الصواريخ يوم الأربعاء الماضى على جنوب إسرائيل.

وأضافت الإذاعة العبرية أن من قام بنقل رسالة حماس إلى إسرائيل مبعوث قطر محمد العمادى، خلال اجتماع عقد فى تل أبيب، مع الجنرال الإسرائيلى يؤاف مردخاى منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أنه قد جاء فى الرسالة أيضا أن المجموعة السلفية التى أطلقت قذائف الصواريخ على مستوطنات جنوب إسرائيل نهاية الأسبوع الماضى موالية لتنظيم داعش الإرهابى.



ليبرمان يطمئن قادة وضباط الجيش الإسرائيلى عقب توليه منصب وزير الدفاع




1




ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه بعد عدة أيام من تعيين المتشدد أفيجادور ليبرمان وزيرا للدفاع، بث رسائل طمأنة للقيادة العسكرية بالجيش الإسرائيلى.

وأضافت الصحيفة العبرية أن ليبرمان التقى فى الأيام الأخيرة بسلسلة من الجنرالات احتياط وضباط بالجيش وقال هم: "سأكون وزيرا رسميا ومسئولا"، مشيرة إلى أن الضباط خرجوا بانطباع جيد من مصداقية حديثة.

وأوضحت يديعوت أنه سيكون على ليبرمان، الذى سيدخل إلى منصبه يوم الثلاثاء القادم، العمل عاجلا على تشكيل طاقم مهنى، وتعيين مدير للوزارة ومتحدث رسمى، وفى هذه الأثناء تمكن حتى الآن من عقد لقاءات مع الجنرالات وجهات أمنية سابقة، والتزم بالتصرف بشكل مسئول، وبرغم من ذلك تنتظر الجهات الأمنية رؤية ما إذا كان سيلتزم بوعده أم لا.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إنه فى الأسبوع القادم، بعد دخول ليبرمان رسميا إلى منصبه، سيبدأ جولة لقاءات مع القيادة العسكرية ورئيس الأركان والجنرالات الكبار، ومدير عام وزارة الدفاع الجديد، الجنرال احتياط اودى آدم، الذى استبدل، يوم الخميس، الجنرال احتياط دان هارئيل.

وعاد آدم (58 عاما) عمليا، إلى الوزارة بعد 10 سنوات من حرب لبنان الثانية التى استقال فى أعقابها من منصبه كقائد للواء الشمالى، وأقيمت المراسم القصيرة التى جرت فى مقر وزارة الدفاع فى تل أبيب، لأول مرة فى غياب وزير الدفاع، وهو منصب سيبقى شاغرا حتى دخول ليبرمان، فى الأسبوع المقبل.




إسرائيل تدرب أطفالها على حمل السلاح وعمليات القتل



2


فى الوقت الذى تهاجم فيه إسرائيل التنظيمات الفلسطينية بادعاء أنها تدرب الأطفال على استخدام السلاح، كشف تقرير نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن شرطة إسرائيل تنظم أنشطة يجرى خلالها تدريب الأطفال تحت سن 5 سنوات على إطلاق النار بواسطة "بنادق الكرات".

وأكدت الصحيفة العبرية أن عشرات الأطفال من رياض الأطفال فى مناطق المجلس الإقليمى الاستيطانى "رمات هنيجف"، شاركوا يوم الثلاثاء الماضى، فى "نشاط إعلامى" من جانب قوات الأمن والانقاذ الإسرائيلية، قام خلاله الأطفال بالتدرب على "بندقية الكرات".

وتم عرض أمام الأطفال وسائل لتفريق المظاهرات وأسلحة مختلفة وأصفاد وطرق التنكر، كما شارك فى النشاط الذى أقيم فى مستوطنة "بارك جولدة" بالمجلس الاستيطانى قوات من شرطة حرس الحدود والشرطة الإسرائيلية ونجمة داوود الحمراء والمطافئ.

ويأتى هذا فى الوقت الذى تهاجم فيه إسرائيل التنظيمات الفلسطينية بإدعاء أنها تدرب الأطفال على استخدام السلاح. وحسب الصور التى نشرها موقع المجلس الاستيطانى، ارتدى الأطفال قمصان وخوذ حرس الحدود، وعرضت أمامهم على المنصة أسلحة ودروع واقية، وتدربوا على إطلاق الكرات من بنادق خاصة باتجاه الهدف، بمرافقة شرطى من حرس الحدود. وعلى المنصة الخاصة بالشرطة الإسرائيلية عرضت أمام الأطفال تشكيلة من الدروع والسترات الواقية والأصفاد وبندقية لتفريق المظاهرات.

وحاولت الصحيفة العبرية أن تتلقى رد حول الموضوع من المسئولين عن هذه الأنشطة بالمجلس الاستيطانى، ولكنه تم شطب الموضوع من صفحة "الفيس بوك" التابعة للمجلس كما تم حذف الصور من الموقع الرسمى.

وأشارت هاآرتس إلى أن هذه الأنشطة تعتبر جديدة فى جهاز التعليم، لكنه يتبين من محادثات مع رجال التعليم وجهات بلدية أن الوزارة لا تراقب البرامج والنشاطات التى يجرى تمريرها فى هذه الأيام، وإنما تشرف عليها الشرطة والمجلس المحلى والجهات التربوية المحلية، لافتة إلى أنه لم يسبق مشاركة "رياض الأطفال" فى نشاطات كهذه، وإنما تم تنظيمها لطلاب المدارس الابتدائية.

وقالت إحدى الإسرائيليات المقيمة فى بلدة "كمهين" فى منطقة المجلس الإقليمى تعليقا على الخبر الذى نشر على موقع المجلس الاقليمى: "صور الأطفال مع السلاح لو كانوا ارتدوا زيا باللون الأسود لكنت سأعتقد بالخطأ للحظة أن المقصود صور دعائية من معسكر تدريب لتنظيم داعش، ألا توجد لدى الشرطة مهام أخرى لا ترتبط بإطلاق النار، يمكن الشرح عنها".

وفى المقابل تفاخر المجلس الاستيطانى بهذا النشاط الذى حمل اسم "أنا والشرطى" والذى يجرى كل عامين، وقال فى بيان رسمى له: "إن المدربين فيه كلهم من سكان المجلس الإقليمى وهذا النشاط يعرض أمام الأطفال عمل قوات الشرطة والانقاذ، وقد تم إطلاع كل الأهالى على المشروع قبل تنفيذه وصادقوا عليه، كما أنه تم اخضاع المشروع لمراقبة وزارة التعليم".





موضوعات متعلقة..



الصحف الأمريكية: اعتقال 35 شخصا بينهم معارضون لترامب.. 150 طبيبا حول العالم يطالبون بتأجيل أولمبياد ريو دى جانيرو.. دراسة أمريكية تثير القلق بشأن علاقة الهاتف المحمول بالإصابة بمرض السرطان











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة