التايمز: داعش يشيع الرعب فى ليبيا والآلاف يهجرون سرت

السبت، 28 مايو 2016 05:58 م
التايمز: داعش يشيع الرعب فى ليبيا والآلاف يهجرون سرت معسكرات تنظيم داعش فى ليبيا - أرشيفية
كتبت - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت صحيفة "التايمز" البريطانية، الضوء على تهديد تنظيم "داعش" الإرهابى فى ليبيا، وأجواء الرعب التى يبثها فى نفوس المواطنين هناك، حيث فردت الصحيفة صفحتين كاملتين للحديث عن الرعب الذى يشيعه فى أوساط الناس فى ليبيا.

ويسرد أنتونى لويد، محرر الصحيفة فى تقريره، السبت، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية، حالة فتى فى التاسعة عشرة يدعى أمجد محمد بن ساسى، مثل أمام محكمة تابعة لتنظيم داهش، فطلب منه القاضى "التوبة عن الكفر" .

ويوضح أن عائلة أمجد شهدت جلساته الثلاث، ورفضه "التوبة" لأنه، كما يصف معد التقرير "شاب ذو كرامة وغاضب من الأوضاع".

وفى اليوم الرابع ظهر أمجد أمام الجلاد مقيدا وجاثيا على ركبته حيث تلت المحكمة "تهمة الكفر" على الحاضرين، ثم سئل المتهم إن كان لديه ما يقوله، فقال: "اسمى سيبقى فترة أطول من اسمك"، أجاب الجلاد "سنرى"، ثم أطلق رصاصتين على مؤخرة رأسه.

وقال صلاح بن ساسى، عم الفقيد إن ابن شقيقه، أعدم فى شهر ديسمبر الماضى، لكن عائلته لم تستلم جثمانه حتى الآن. وقال له التنظيم إنه كان كافرا ولا حق له فى دفن إسلامى، ويشير معد التقرير إلى أن هذا حدث فى مدينة سرت، حيث أصبحت مشاهد القتل والصلب والإعدام فى الأماكن العامة مألوفة.

ويضيف أن الآلاف هجروا المدينة فى الشهور الماضية، وتحولت إلى مدينة أشباح، وتفيد تقارير الأمم المتحدة والاستخبارات الليبية أن هناك حوالى 6500 مسلح في المدينة، 70% منهم من غير الليبيين وخاصة العرب، والبقية ليبيون.

وقد سن التنظيم الإرهابى قوانين شبيهة بتلك المطبقة فى الرقة بسوريا والموصل فى العراق، منها تحريم الموسيقى والتدخين وبيع أدوات التجميل النسائية وفرض النقاب على النساء، وأصبحت الإعدامات العامة حدثا أسبوعيا ينفذ فى ساحة الزعفران أو فى الميدان الرئيسى فى المدينة.
وتترك جثث الذين ينفذ فيهم حكم الإعدام فى العراء أو تربط بحبال وتدلى من الجسر.



موضوعات متعلقة..



المتحدث العسكرى للجيش الليبى يكشف لـ"ليوم السابع" مخطط الإخوان لتجويع ليبيا.. المسمارى: معسكر جديد لدعم الجيش.. ويتوجه بالشكر لـ"السيسى" والسعودية والإمارات.. ويؤكد: مفاجآت كبيرة خلال أيام





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة