عصام شلتوت

إلى الذين يقفزون من فوق أسوار كتاب التاريخ.. هدوووء

الجمعة، 27 مايو 2016 05:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التهديد بالانسحاب وإشعال حرائق كروية = عزل المنسحبين.. والمايسترو فتح باب العالمية بـ«دون ريفى».. فاكرين؟!


حقيقة.. أصبح كل ما نتمناه أن نسترجع مصر التى كانت.. ولعل هذا ما يجعلنا أكثر اطمئناناً وثقة عندما نراقب الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو يصل الليل بالنهار.. حتى يستعيد لهذا الوطن ما يستحقه، بل ينفض تراب المصلحجية من فوق أغلب المناحى التى استغل هؤلاء نوم نظام لمدة 30 سنة فى العسل وتركهم يقفزون من فوق أسوار كتاب التاريخ ليدونوا أسماءهم خلسة؟!

يحدث هذا فى مناح كثير بالحياة المصرية.. لذا.. فإن هؤلاء يجب أن يعوا تماماً، أنهم تحت المجهر.. ونقولهم كمان هدوء شوية.. المحروسة عفية وقوية.. ومؤسسات الدولة عائدة لا محالة.. فانتظروها.. وأصلحوا ذات بينكم.. وراجعوا أفعالكم!

> يا سادة فى مصر.. لا يمكن أبداً أن نكون فى العام 2016 ونرى محاولات استعراض العضلات بطريقة تؤدى إلى المزيد من التراجع.. بينما كنا قبل 4 عقود على الأقل.. ولم يكن للاحتراف هذه المكانة لا نسمع هذه الأصوات، ولا يمكن للمسؤولين إحكام السيطرة.. وطرح الشأن الرياضى للعراك.. وتأثيره على الشارع بالصوت العالى!

• يا سادة فى مصر.. عندما دخل اتحاد الكرة بمصر مرحلة الخطر.. على مدار ثلاث مرات منها «كارثة المكسيك».. فى بطولة القارات «99».. والخروج المهين من تصفيات كروية وخناقات بسبب الانسحابات عجلت الدولة بضرب هكذا «تمرد» فكانت استقالات مجلس زاهر حاضرة!
أيضاً لا تنسوا حل مجلسى إدارة اتحاد الكرة ونادى الزمالك عقب خناقة مباراة الأهلى والزمالك أيام الوزير عبدالمنعم عمارة.. ورئيس الوزراء كمال الجنزورى!

• يا سادة فى مصر.. أما ما حدث من تفكير فى تقليص عدد فريق المقاولون بعد طرد لاعبين.. بسبب لاعب بداعى الإصابة مع استنفاد التغييرات الثلاث.. ليصبح العدد قانوناً لا يصلح لاستكمال المباراة!
ما هذا.. هل نادى المقاولون الذى قاده «المعلم» عثمان أحمد عثمان رحمه الله وأضاف به جديداً فى عالم الرياضة، ليصبح عبارة عن إعلان متجول أفريقياً وعربياً عن الإرادة والريادة المصرية.. وتوالى عليه كثيرون من الكبار.. سواء صلاح حسب الله، أو عصام عباس.. وصولاً.. إلى المهندس إبراهيم محلب متعه الله بالصحة والعافية، يصل إلى هذه الدرجة الدنيا بعيداً عن «اللعب النظيف» بآلاف الأميال؟!

• يا سادة فى مصر.. لن يغفر تاريخ الكرة لهذه المجموعة محاولتها تصغير المقاولون.. مع خالص الشكر للاتصال الذى أعاد الاتزان لهؤلاء.. ودفعهم لاستكمال المباراة وتباً للنتيجة!

أما طريقة كلام المدرب عودة فهى وحدها تتحدث عن هذا الاحتراف المزعوم!
هل لو كان عودة مدرباً جاداً.. كان سينفعل؟!

ألم يلحظ عودة أن المسؤول الأول عن النتيجة هو عصبيته وانصياعه لرغبات لاعبين كان عليهم بدلاً من «الخناقة» والسباب مع طاقم التحكيم، أن يلعبوا ويعيدوا النتيجة.. أو حتى يخسروا بشرف!
ما هذا.. هل لو كان عودة والذين معه فى ملعب خارج مصر.. كانوا سيفعلون ما فعلوه.. حتى مع حكم طاغية؟!
• يا سادة فى مصر.. فكرة الكلام أمام الكاميرات عن الأقلية.. وأننا صغار بجانب الأهلى والزمالك هى فكرة تشعل مشاعر الشباب.. وتساوى نفس محاولات إشاعة الفوضى فى الشارع المصرى.. ثم إن الإحساس بـ«الصغار».. نابع من صاحبه.. كم أتمنى أن تفتح إدارة المقاولون ملف هذه الليلة.. إنا لمنتظرون؟!

• يا سادة فى مصر.. يبقى أن نشير إلى أن النادى الأهلى صاحب كل الحقوق الحصرية فى بدء التطور ببر مصر الكروى.. عرف على مدار تاريخه رجالاً تقدموا به للأمام، قبل أن يصبح الجديد متاحا فى المحروسة!

أقول.. قولى.. هذا.. لأن صالح سليم - رحمه الله - أول من أقنع المؤسسة الحمراء بضرورة تحديث الكرة.. سواء عندما قاد التطوير بجلب هيديكوتى هذا المجرى الذى جعل المران على مدار الأسبوع.. بعدما كان 3 مرات فقط!

أيضاً تعاقد صالح سليم مع الكبير قوى «دون ريفى» مدير فنى منتخب الإنجليز لتدريب الأهلى.. فاركين!
كتاب التاريخ يسع الجميع.. فليدخل من يريد من أبوابه.. وشكررررراً!








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو الفرج. فلسطين

فلسطين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة