"أوقاف المنيا": وفد من الوزارة والأزهر يزور قرية الكرم بالمنيا اليوم

الجمعة، 27 مايو 2016 10:59 ص
"أوقاف المنيا": وفد من الوزارة والأزهر يزور قرية الكرم بالمنيا اليوم وزارة الأوقاف
المنيا – حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ محمد محمود أبو حطب، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، إن وفدا من الأزهر والأوقاف يتوجه إلى قرية الكرم لأول مرة فى زيارة خاصة للقرية بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها القرية فى الأيام الماضية.

وأضاف أبو حطب أنه يشارك فى الوفد ممثلا عن الوزارة، والشيخ محمد زكى الدين، أمين عام الدعوة بالأزهر، وعدد من الوعاظ، وأضاف أبو حطب أن خطبة الجمعة سوف تكون عن الرضا بكل أنواعه، سواء بالرزق أو الرضا بالقليل، وأن يرضى كل إنسان عن جاره وعن الناس.

ولفت أبو حطب إلى أن الهدف من الزيارة أيضا هو عقد جلسات بين الناس هدفها التصالح وإعادة الاستقرار من جديد إلى القرية، وأن الأجهزة الأمنية قامت بدورها فى حفظ الأمن والحفاظ على الهدوء داخل القرية.

وأشار أبو حطب إلى وجود مشكلة بين الناس وبعضها، ويجب العمل على حلها والخير والشر ليس وليد اللحظة، وإنما موجود منذ أن خلق الله آدم عليه السلام، وأن أول مشكلة فى الدنيا كانت بين قابيل وهابيل.

ومن ناحية يقوم نواب أبوقرقاص بالتواصل وعقد جلسات تمهيدية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين للوصول إلى عقد جلسة صلح تجمع بين الطرفين.

كما يقوم وفد من المجلس القومى للمرأة فرع المنيا بزيارة إلى القرية ولقاء السيدة سعاد ثابت التى حررت محضرا بقسم الشرطة أفادت فيه أنه تم تجريدها من ملابسها، وذلك لإعداد تقرير لرفعه إلى المقر الرئيسى بالقاهرة.

وتكثف الأجهزة الأمنية بالمنيا جهودها لإلقاء القبض على 17 متهما فى الأحداث والمطلوب ضبطهم وإحضارهم أمام النيابة، بينما كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها داخل القرية لحفظ الأمن ومنع تجدد الاشتباكات.

وكان اللواء طارق نصر، محافظ المنيا، قد عقد اجتماعا مساء أمس مع اللواء رضا طبلية، مدير الأمن، وشدد المحافظ على سرعة إلقاء القبض على المتورطين فى الأحداث وحصر التلفيات استعدادا للبدء فى أعمال الإنشاء وبناء المنازل المتضررة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.


موضوعات متعلقة:


والدة صاحبة فتنة المنيا: بنتى أشرف من الشرف وعاوزة رد اعتبارها تالت ومتلت





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة