وقال بل جونسون الذى كان مستشارا سياسيا بالخارجية الأمريكية لقسم العمليات الخاصة فى القيادة الأمريكية بالمحيط الهادى بين عامى 2010 و2011، إن الخطط السرية للقضاء على زعيم جماعة انفصالية إسلامية بالفلبين وأيضا اعتراض مكونات أسلحة صينية الصنع تم تهريبها إلى العراق، قد تم إحباطهما مرارا.
وأوضح جونسون أنه وفريقه قضوا على احتمال حدوث تسريبات أمنية أخرى قبل أن يستقر على المكالمات الهاتفية غير المحمية لكلينتون ومساعديها على أساس أنها المصدر المرجح، وإن لم يكن هناك دليلا على ذلك.
وقال جونسون فى مقابلة حصرية مع نيوزويك إن عدد من المهام التى كان مكلفا بها قد سارت على نحو خاطئ لسبب غير مفهوم، بعدما كانت الأهداف على بعد خطوة واحدة منه.
وكان هدفه فى الفلبين أومبرا جومدايل المعروف أيضا باسم دكتور أبو، مؤسس جماعة أبو سياف المسلحة التى صنفتها الولايات المتحدة جماعة إرهابية فى عام 1997. وكان المستشارون الأمريكيون يساعدون وحدات عسكرية فليبنية.
وأشار جونسون الذى عمل فى قوات العمليات الجوية الخاصة وفى وحدات سيل البحرية لأكثر من 25 عاما قبل أن يلتحق بالخارجية الأمريكية عام 1999، إلى أنه كانت لديهم معلومات استخباراتية جيدة وكانوا يعرفون مكان "أبو". وأضاف أنهم عرفوا أنه تلقى تحذيرا بطريقة ما، لكن لا يعرفون لماذا.
ويعتقد جونسون أن سبب تمكن مؤسس أبو سياف من الهروب منهم، هو اتصال غير آمن بين واشنطن والسفارة الأمريكية فى مانيلا. ولحل الموقف، توقفت قيادة العمليات الخاصة عن تقديم إنذار مسبق لكبار مسئولى الخارجية حول غاراتها.. وأيا كان السبب، توقفت التسريبات. وأعلن فى فبراير 2012 عن مقتل مؤسس أبو سياف واثنين آخرين فيما وصف بالضربة الجوية المدعومة من أمريكا.
وفى نفس الوقت تقريبا، كانت وحدة للعمليات الخاصة الأمريكية تتعقب عملاء يشتبه فى أنهم كانوا يبيعيون أجهزة تفجير يتم التحكم بها عن بعد من الصين لاستخدامها ضد القوات الأمريكية فى العراق. وكان طريق التهريب عبر تايلاند. فأعد لهم عملاء مكافحة الإرهاب الأمريكيون فخا فى بانكوك ، لكن حدث تسريب عنها. ويعتقد جونسون إن الاتصالات "القذرة بين كلينتون وموظفيها فى الخارجية الأمريكية هى السبب، وإن كان لا يملك دليلا على ذلك كما يقول.
موضوعات متعلقة..
كلينتون لم تلتزم بسياسات الوزارة بشأن سجل البريد الإلكترونى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة