أكرم القصاص - علا الشافعي

تصاعد مؤشرات "الحادث الإرهابى" فى سقوط الطائرة.. "وول ستريت": انفجار الطائرات يرتبط غالبًا بالهجمات الإرهابية والملابس تحدد.. ومصادر فى الطب الشرعى: تفتت أشلاء الضحايا قد يكون نتيجة التفجير

الخميس، 26 مايو 2016 02:55 ص
تصاعد مؤشرات "الحادث الإرهابى" فى سقوط الطائرة.. "وول ستريت": انفجار الطائرات يرتبط غالبًا بالهجمات الإرهابية والملابس تحدد.. ومصادر فى الطب الشرعى: تفتت أشلاء الضحايا قد يكون نتيجة التفجير البحث عن الطائرة - أرشيفية
كتب: ريم عبد الحميد - نورهان حسن - رحاب نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زملاء طاقم "الإيرباص" يخلدون ذكراهم بنص تذكارى فى مدخل صالة السفر


فى الوقت الذى توقعتْ فيه مصادرُ بالطب الشرعى بأن انفجارًا أو ما شابه قد يكون السبب وراء تحول أشلاء ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة لقطع لحم صغيرة، رصدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فى عددها الصادر أمس الأربعاء تزايد المؤشرات حول ارتباط تحطم الطائرة المصرية فى الجو، بعمل إرهابى".

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن خبراء تأكيدهم أن انتشار حطام الطائرة على مسافة واسعة، يعد مؤشرًا قويًا على تحطمها فى الجو، وليس بعد سقوطها فى البحر.

ونشرت "وول ستريت" أن خبراء السلامة يعتبرون أحد أفضل الطرق لمعرفة ما إذا كان الطائرة قد تفككت فى الجو، هو النظر فيما إذا كانت أجزاء جسمها لا تزال تحمل الملابس، لأن دخول الهواء فجأة لمقصورة الطائرة عنيفٌ، بما يكفى ليؤدى لتمزق ملابس الركاب فورًا.

ويشير خبراء فى تحقيقات تحطم الطائرات إلى أن تحطم الطائرة فى الجو مرتبطٌ غالبًا بالهجمات الإرهابية، لكن يمكن أن يكون أيضا لأسباب فنية، فانفجار طائرة قبالة لونج أيلاند بولاية نيويورك عام 1996، تبين فى النهابة أنه نتج عن اشتعال أبخرة الوقود، وكانت هناك مخاوف أولية تبددت فى وقت لاحق حول احتمال تهريب قنبلة على متن الطائرة.

ونقلت وول ستريت جورنال عن بيل والدوك، وهو أستاذ علوم السلامة بجامعة إمبرى ريدل للطيران الأمريكية، قوله إن استعادة الصندوقين الأسودين للطائرة سيكون مهمًا جدًا فى تحديد ما حدث بشكل مؤكد، وأنه فى ظل غياب المعلومات حول الأصوات فى قمرة القيادة وسجلات البيانات للرحلة، فلا يمكن أن يكون هناك تأكيد لما حدث.

يأتى هذا فيما أكد مصدر طبى أن تحول الأشلاء لقطع لحم قد يكون نتيجة لانفجار أو غيره، مشيرا إلى أن كل الاحتمالات واردة لحين ظهور النتائج.

وكان العشرات من أهالى الضحايا، وصلوا على مدار اليومين الماضيين إلى مصلحة الطب الشرعى منذ إعلانها البدء فى سحب عينات الـ"DNA" منهم، لمطابقتها مع الأشلاء التى استلمتها المصلحة.

وأكد المصدر الطبى لـ"اليوم السابع"، "أنه لم يتم الانتهاء حتى أمس الأربعاء من سحب عينات جميع الأهالى"، لافتا إلى أن نتائج فحص عينات الأشلاء سوف تستغرق ما يقرب من 5 إلى 10 أيام، وأنه فى حال تطابق نتائج قطع أشلاء مماثلة لنفس الشخص، سيتم ترقيم كل عينة متشابهة بأخرى لحين الانتهاء من سحب عينات الأهالى.

ونوه المصدر إلى أن تحليل الـ"DNA" سيتم سحبه من أهالى ضحايا الطائرة من الدرجة الأولى كـ"الوالد أو الوالدة أو الأخ أو الأخت أو الابن أو البنت"، أما فى حال التعذر، فيتم أخذ العينات من الدرجة الثانية "خال أو خالة أو عم أو عمة أو جد أو جدة".

وتابع المصدر: "المشرحة كلفت طبيبا بالإقامة فيها خلال الأيام المقبلة بشكل استثنائى لاستقبال أهالى الضحايا فى أى ساعة من اليوم، وذلك لسحب العينات اللازمة منهم لتحليل "DNA"، ومطابقتها مع أشلاء الجثث التى تم استقبالها"، مؤكدا أنه تم ترقيم أشلاء الضحايا وتصويرها بشكل كامل للتعرف على هويتها".
فى ذات السياق، حرص العاملون في مطار القاهرة الدولى على تأبين ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة فى رحلتها رقم 804 من خلال تصميم نصب تذكارى بباقات الورود المزينة برقم الرحلة على مدخل أحد صالات المطار، فيما نظمت مضيفات شركة "مصر للطيران" وقفة بالشموع لتأبين زملائهم.

وبدورها، استمرت لجنة التحقيق بالحادث فى عملها، ومتابعة إجراءات البحث والانتشال لحطام الطائرة بموقع سقوطها بمياه البحر المتوسط، حيث تقوم قطع البحرية بمسح المنطقة بمشاركة وحدة من البحرية الفرنسية، ويرافقهم محققو الحوادث من أعضاء لجنة التحقيق.

وواصل فريق التحقيق المصرى، بالاشتراك مع المحققين الفرنسيين، دراسة جميع جوانب التحقيق المختلفة، على رأسها دراسة المعلومات المتصلة بالطائرة وأنظمتها وإجراءات صيانتها منذ بدء تشغيلها وحتى وقوع الحادث، إضافة الى كل ما يتعلق بطاقم الطائرة من حيث ساعات الطيران والسجلات التدريبية.


موضوعات متعلقة ..



بالصور.. تأبين ضحايا الطائرة المنكوبة على مدخل صالة السفر بمطار القاهرة.. والطب الشرعى: طبيب مقيم لسحب عينات الـ"DNA" من الأهالى وفحصها فى 10 أيام.. ويكشف: "الأشلاء" قطع لحم قد تكون نتيجة لانفجار











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة