وأوضحت حجازى خلال كلمتها فى اجتماع مجلس وزراء الإعلام العرب فى دورته الـ47، أن الإرهاب أصبح يُشكل تحديًا كبيرًا يفرض علينا أن نحشد كل ما لدينا من إمكانات وقوى، وأن الإعلام يحتل بين هذه الإمكانات والقوى مكانة متقدمة، وبمقدورنا إذا ما أحسنا استخدامه أن ننجح فى التصدى لظاهرة الإرهاب وذلك بقيام وسائل الإعلام العربية بعرض ومناقشة المفاهيم المغلوطة والمتطرفة والدعاوى المضللة التى تتبناها جماعات الإرهاب فى تنفيذ مخططاتهم الدموية، ونشر الأفكار الصحيحة والسمحة والوسطية للدين الإسلامى الحنيف.
وشددت على استضافة الخبراء المتخصصين وأعلام الثقافة ذوى التأثير وعلماء الدين المستنير وتوظيف الأشكال والقوالب الإعلامية كافة بما فى ذلك إنتاج الأعمال الدرامية ذات التأثير الواسع على جماهير المتلقين.
وأضافت حجازى أن محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه تقع ضمن دور الإعلام ومسئولياته وبالتكامل مع مؤسسات أخرى يدخل ضمن مهامها ذات الدور وذات المسئولية، حتى يضطلع بهذا الدور بقوة ويؤدى رسالته باقتدار، ولعل أهم بنود جدول أعمال هذه الدورة هو البند الخاص بدور الإعلام فى التصدى لظاهرة الإرهاب وتفعيل استراتيجية الإعلام العربى لمواجهة التطرف والعنف.
ودعت حجازى إلى تفعيل مطالبة فريق الخبراء الدائم المعنى بدور الإعلام العربى فى التصدى لظاهرة الإرهاب باجتماع بجامعة الدول العربية 2014 بعقد ورش عمل ودورات خاصة للمحررين والإعلاميين فى المجال السمعى والمرئى والإليكترونى حول كيفية التعاطى مع أحداث الإرهاب ومعالجتها.
كم طالبت صفاء حجازى بتبنى مجلس وزراء الإعلام العرب عقد مؤتمر عربى تحت رعاية جامعة الدول العربية يضم خبراء يمثلون الإعلام والثقافة والأوقاف فى دولنا العربية لوضع تصور لاستراتيجية عربية تواجه الفكر المتطرف للتنظيمات الإرهابية، وأن يكون هاديًا ومرشدًا لمؤسساتنا الإعلامية فى آدائها لدورها فى هذا المجال.
موضوعات متعلقة..
وزراء الإعلام العرب يضعون خطة تحرك فى الخارج لتصحيح صورة المسلمين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة