وأضافت "سلمى": "تزوجت وعمرى 19 عاما وتركت منزل أسرتى فى الصعيد وأتيت إلى القاهرة مظنة أنى سأعيش كسيدة القصر ولكنها كانت بقايا أحلام وردية، حيث عشت بصحبة زوجى 13 عاما والذى ظهر بخله فى أول أيام الزواج ولم يخفيه، ولأن البخل فى المال يؤكد على بخل العاطفة فكان لا يعنيه متطلباتى الزوجية وجعلنى أعيش حالة من الحرمان المادى والعاطفى، وعلمت بعد ذلك أن البخل وراثة، ورثه من أبيه فصار على نهجه معى ومع أطفالى الاثنين الذين أنجبتهما ليشاركانى القسوة وبخل المشاعر من جانب زوجى الذى يعمل نجار مسلح ومتيسر الحال، و"ولا حن على طفل منهم بجنيه".
وأكملت سلمى حديثها قائلة: "وبعد مرور عدة سنوات لم يصن لى زوجى أنى حفظت شرفه وغيبته بالأيام والشهور وحملت قوت أطفالى وماتت أمى وانقطعت يد المساعدة والكلمة الطيبة، وجدت نفسى أقوم بمحادثة إحدى قريباتى بالصعيد لمحاولة من الفضفضة معها والهروب من الاكتئاب والمرض الذى صاحبنى نتيجة سوء الحال، ومع مرور الوقت جاءنى زوجى ليخبرنى بأنه تزوج، ومِن مَن؟، مِن قريبتى بالصعيد التى كنت أعتبرها أختا لى وأطلعها على أسرارى مع زوجى ونسيت صلة الرحم التى كانت تجمعنا وجمعنا رجل واحد على ذمته، ولم أجد أمامى غير الدموع واللجوء إلى الله والتفكير فى أبنائى وبالفعل وجدت العمل خادمة فى منزل لبناء حياة ومستقبل أفضل لأطفالى، وقررت أن أطلب الطلاق لكنه أبى ورفض فقمت بدعوى خلع لأستعيد حريتى والنجاة بأطفالى من حياة المهانة والذل، ولكنه جن جنونه، "كيف لرجل صعيدى أن تقوم زوجته بخلعه".
وأضافت: "عاد لى والدهاء يملأ عينيه محاولا إقناعى بأنى زوجته الأولى وحبه الأول ويريد العيش بصحبة أطفاله وبالفعل خدعنى وصدقته، ونظرت لأطفالى وتمنيت أن نعيش كأى أسرة سعيدة وقمت بسحب القضية وفاجأنى للمرة الثانية منتقما مما فعلته برفع دعوى الخلع بالزواج من ثالثة ليؤكد لنفسه أنه رجل يفعل ما يشاء، فقررت ألا ألدغ ثانيا من ذلك الثعبان، وأخذت القرار برفع دعوى خلع ولا رجوع فى ذلك، حيث إنه ما فائدة وجود "راجل بالاسم بس".
موضوعات متعلقة
- ربة منزل: "ضرتى طلعت شمال.. وأنا اللى خططت لجوزى إزاى يكشفها"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة