بيانات يكشفها جوجل لأول مرة.. ماذا بحث العالم بعد الهجمات الإرهابية؟

الأربعاء، 25 مايو 2016 06:19 م
بيانات يكشفها جوجل لأول مرة.. ماذا بحث العالم بعد الهجمات الإرهابية؟ جوجل
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدى ثمانية أيام فى شهر مارس، شن الإرهاب أربع هجمات إرهابية منفصلة أودت بحياة أكثر من 150 قتيلا، وأول مكان ذهب إليه العالم بعد انتشار أخبار تلك العمليات كان محرك البحث الأشهر فى العالم جوجل، من أجل البحث عن المعلومات المتعلقة بالحوادث، ومؤخرا تم رصد العديد الحقائق الخاصة ببحث العالم عقب التفجيرات وفقا لبيانات خاصة بجوجل تمت مشاركتها حصريا مع مجلة TIME الأمريكية، حيث عمل "جوجل" على جمع عمليات البحث الدولية التى حدثت خلال الدقائق الأولى من الهجمات الإرهابية فى 22 مارس فى بروكسل، يوم 25 مارس فى إسطنبول، فى 27 مارس فى مدينة لاهور الباكستانية، ويوم 19 مارس فى العراق.

ونشر "جوجل" رسما بيانيا يظهر مدى سرعة انتشار الأخبار من كل هجوم فى جميع أنحاء العالم، بدءا من الدقيقة الأولى، والرسم يوضح حدود زمنية لبدء البحث فى أول 13 مدينة حول العالم فى أعقاب الهجمات الإرهابية الأربعة، والتى توضح فزع العالم الذى يعكسه بحثهم.

وكشفت البيانات أن الأنباء عن هجمات بروكسل انتشرت أسرع من غيرها من الهجمات، كما جرت عمليات البحث الأولى لبروكسل من مكان خارج البلاد فى غضون بضع دقائق فقط، فى حين بدأت عمليات البحث عن هجمات أخرى فى وقت لاحق من ذلك بكثير.

وكانت أشهر عبارات البحث عن العمليات الأرهابية فى الدقائق الأولى وفقا لمحرك البحث العملاق هى كالتالى: Why Brussels؟، What happened in Brussels? ، أما الباحثين فى مدن أخرى مثل مدريد وباريس ودلهى وهونغ كونغ كان البحث عن "How did the suicide bombers enter departures? ، "When will Brussels-Midi open?” أما الناس فى بروكسل أنفسهم كانوا يبحثون عنHow to get out of Brussels? و “Where to donate blood in Brussels.

جوجل



موضوعات متعلقة..



هواتف أندرويد ستعمل بدون "باسورد" قريبا

بعد مداهمة مكتب "جوجل" فى باريس بسبب الضرائب.. التاريخ الأسود لعملاق البحث مع حكومات الدول الأوروبية.. فرنسا تطالبها بـ1,6 مليار دولار.. والمفوضية تدرس تغريمها 7,45 مليار دولار بسبب الاحتكار








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة