يقول إدوارد ناجى، مدرس: "فوجئنا فى شهر مارس الماضى بأحد الأشخاص يقطع الأشجار المعمرة بجميع قرى ملوى، وعندما سألناه، أخبرنا أنه يحمل ترخيصا بقطع هذه الأشجار، حصل عليه بموجب مزاد علنى من المحافظة".
وأضاف إبراهيم صبحى إبراهيم، فنى رى وصرف، أن تلك الأشجار مر على زراعتها 150 عاما، وتعد من التراث البيئى فى المدينة، وبعضها تم زراعته من أيام محمد على.
وأوضح ملاك حنا جرجس، مزارع، أن تلك الأشجار صالحة وغير تالفة وتقدمنا بشكوى لجميع الجهات لوقف مذبحة الأشجار لكن لا أحد يسمعنا أو يستجيب لشكوانا، فيما أشار وليد شهدى لاوندى أحد أبناء ملوى أن الوحدة المحلية أصابتنا بحالة من الحزن الشديد، لأن تلك الأشجار تمثل لنا تاريخا لكل منها حكاية مع مواطن، إلى جانب منظرها الجمالى فى مداخل القرية ، متسائلا كيف تفكر الوحدة المحلية فى القضاء على تراث بيئى لا يقل أهمية عن الآثار، وأوضح أن عدد تلك الأشجار يتجاوز 100 شجرة تقريبا.
فيما قال محمود عبد المعطى نائب رئيس مجلس مدينة ملوى، إن تلك الأشجار تتسبب فى الحوادث وتمثل خطورة على أروح المواطنين، لافتا إلى أن مديرية الطريق هى المسئولة، وشكلت لجنة أعدت قرار بيعها بالمزاد العلنى.
موضوعات متعلقة..
الحماية المدنية بأسوان تخمد حريقا فى أشجار نخيل بإدفو
تهشم 4 سيارات بعد سقوط شجرة فى العجوزة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة