البداية كما يرويها أهالى قرية سنباط انسداد مصرف القرية الرئيسى، من أمام سحارة القرية ما هدد القرية والقرى المجاورة بكارثة حيث أن محطات الصرف الصحى ترمى بمخلفاتها داخل المصرف وبعد ارتفاع نسبة المياه فى المصرف كادت أن ترد المياه فى المحطات وتحرق المواتير وتغرق الأهالى والبيوت.
رى زفتى يلجأ لتصريف المياه فى الترعة
قامت إدارة رى زفتى بالتنسيق بينها وبين رى المحلة للعمل على تسليك السدة وإنقاذ القرى من الغرق المحتم، وفشلت جميع المحاولات على مدار 4 أيام متواصلة، ما اضطر القائمين على عملية التسليك لفتح مياه المصرف ورميها فى ترعة عمر بك التى تروى آلاف الأفدنة الزراعية، والأراضى التى كانت تشرب من مياه نهر النيل فرع دمياط أصبحت تروى بمياه الصرف الصحى الموبوءة.
وعلم "اليوم السابع" أن هناك مناقشات دارت بين المسئولين فى كيفية حل الأزمة دون وجود تبعات وكوارث وكان الحل أن توصل القائمين إلى قرار ينص على أن سحارة مصرف سنباط كيلو 3.600 مسدودة وطولها 60 متر، وتمر أسفل ترعة عمر بك كيلو 8.500 وجارى العمل على تسليك السدة بواسطة غطاس، ويتم تخفيف المياه من المصرف بواسطة مسقة، السبعين الآخذة من ترعة عمر بك كيلو 7.500 بر أيمن، ويتم أيضا تخفيف المياه فى ترعة عمر بك مباشرة بعد قفلها، فى الثالثة عصرا وتصريف مياهها فى ترع ميت بدر، واليمني.
الري: الأهالى يرمون مخلفاتهم فى المصرف
وأكد مصدر بمديرية رى الغربية أن السبب الرئيسى فى انسداد المصرف هو قيام الأهالى برمى مخلفاتهم بجميع الأشكال فيه كما يلجأ بعض الأهالى إلى توسيع الطرق من أمامهم على حساب نسبة المياه وضاق المصرف تماما من أمام الكتلة السكنية، وتجمعت جميع المخلفات والحيوانات النافقة بكميات كبيرة فى الصحارة الرئيسية، وبعد أن زادت الكميات انسد المصرف تماما وردت المياه مما هدد بكارثة ولا سبيل غير تصريف المياه فى الترعة .
الأهالى لا يوجد عمليات تطهير والأمر أشبه بكارثة
من جانبهم أكد أهالى قرية سنباط أن هيئة الرى هم السبب الرئيسى فى الأزمة بعد توقف عمليات التطهير التى كانت تتم بصفة دورية، ولجأت المديرية لإسناد عمليات التطهير لشركات خاصة لم تقم بعملها كما يجب أن يكون.
وأضاف الأهالى أن الأمر كارثة بعد تجفيف الترعة من مياه نهر النيل ورمى مياه صرف موبوءة ومحملة بجميع المخلفات الكيماوية والمبيدات الحشرية والفطرية، بالإضافة لمياه الصرف الصناعى والصحى الناتج من صرف محطات الصرف الصحى .
ووقف بعض الأهالى والفلاحين للمهندسين القائمين على تصريف المياه، متسائلين ما هو مصير آلاف الأفدنة التى كانت تشرب من مياه نهر النيل وأصبحت تشرب من مياه صرف موبوءة ؟ وحدثت مشادات ومناوشات بين عمال التطهير والفلاحين.
وناشد الفلاحون محافظ الغربية ووزير الرى بالتدخل العاجل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مؤكدين أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أمر بتطهير مياه الرى من مياه المصارف مثل كوتشنر وعمر بك، وهيئة الرى تلوث مياه الرى بمياه المصارف.
موضوعات متعلقة
- بالفيديو والصور.. مصرف كوتشنر بين تعليمات الرئيس وفشل الحكومة فى معالجته.. الأهالى: ننتظر الفرج.. الزيوت والصرف الصحى والقمامة واللون الأسود علامات تميزه.. محافظ كفر الشيخ: سيتم تنقية المصرف بـ6 محطات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة