بدأت الفعاليات بتفقد الحضور معارض فنية فى الحرف البيئية والأشغال اليدوية، إلى جانب معرض كتب من إصدارات الهيئة.
وأشار محمد الشرقاوى إلى التغيرات التى طرأت على خصائص القرية المصرية من حيث مساحة القرية، حجم السكان، طبيعة النشاط الاقتصادى والانفتاح على المجتمع الخارجى، لافتا إلى الإدارة العامة لثقافة القرية تولى اهتماماً كبيراً لتلك المتغيرات حتى يتم التعامل مع سلبياتها بالتعاون مع جميع الجهات شديدة الصلة بذلك.
وأوضح محمد الشرقاوى، أن القرية المصرية هى العمود الفقرى للتنمية فهى الأصل الذى تكونت منها حضارة مصر القديمة، وأن القرية المصرية تستحق الاهتمام والدعم الثقافى، كما أكد على تفعيل توصيات المؤتمر على أرض الواقع فى العام القادم.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة سامية على حسنين، على أن القرية هى الوحدة الرئيسية التى تنفذ فيها عملية التنمية الريفية والتى تبرز أهميتها من خلال سلسة من الجهود المنظمة المبذولة بهدف تحقيق مستويات أعلى للحياة الاجتماعية والمعيشة لأعضاء المجتمع، مشيرة إلى أن القرية تحولت من وحدة إنتاجية إلى وحدة استهلاكية تابعة للمدينة بعد أن كانت هى المورد الرئيسى الذى يغذى سكان المدنية ويفى باحتياجاتهم، كما أشارت إلى محاور المؤتمر حيث يتناول المحور الأول مفهوم وأبعاد ثقافة التنمية، والمحور الثانى يتناول منظومة القيم والتنمية الريفية، أما المحور الثالث يتناول الرؤية المستقبلية لتنمية المجتمع الريفى.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
موضوعات متعلقة..
المعهد الفرنسى يطلق مشروعا لحماية حقوق الأطفال وفتيات الشوارع.. الخميس