الواقعة كما يرويها الحاج حمدى لـــ"اليوم السابع" بدأت فى 14 فبراير 2014 حيث شعر بألم فى أذنيه فتوجه إلى المستشفى الخيرى حيث وقع "أسامة .ا" طبيب أمراض السمع الكشف الطبى عليه ووصف له دواء معين "قطرة أذن"، وفوجئ بعد يومين من استعمالها بتزايد الألم فى أذنيه فتوجه مرة أخرى للطبيب ففوجئ بأنه غير مكترث بحالته.
وأشار حمدى إلى أن حالته ساءت بعد ذلك بشكل كبير، حيث فوجئ بتآكل طبقة الجلد فى أذنيه، فتوجه إلى مستشفى الحسين الجامعى وهناك وقع عليه طبيب الكشف الطبى الذى أوضح إصابته بحرق كيميائى وتآكل فى الغضروف والنسيج الخلوى بالأذنين والغدتين إضافة إلى شلل بأحد فروع العصب السابع الأيمن فقط ووجود ثقب فى طبلة الأذن اليسرى ".
وأضاف حمدى بأن الأطباء أجروا له عملية ترقيع لطبلة قناة الأذن الخارجية اليسرى وأخذ رقعة من الفخذ الأيمن، ومتابعة الأذن اليمنى حتى مرحلة الالتئام حيث لم يتم تثبيت قطر الأذن بسبب ميل الأذن للضيق المستمر، وأجرى حمدى عملية تجميل أخرى لتوسيع قناة الأذن بتحريك جزء جلدى ملاصق لترقيع طبلة الأذن.
ولفت حمدى إلى أنه تقدم بشكوى رسمية للدكتور طارق كامل رئيس لجنة التحقيق بنقابة الأطباء ضد الطبيب الذى تسبب فى تدهور حالته نتيجة وصف علاج خاطئ أدى إلى كل ما حدث له من مضاعفات أصابته بعاهة مستديمة فى الأذنين، موضحا بأنه أرفق كافة الأوراق والمستندات الرسمية بالشكوى والتى تثبت خطأ الطبيب فى تشخيص الحالة ووصفه علاج خاطئ أدى إلى التهاب شديد وحاد وتآكل الغضروف الخارجى ما استوجب علاج أكثر من 100 يوم.
وقال حمدى بأنه بعد تلقيه الرد من نقابة الأطباء إضافة لتقرير مستشفى الحسين الجامعى توجه إلى قسم شرطة الساحل وحرر المحضر رقم 8646 لسنة 2014 وأرفق به كافة الأوراق والتقارير الخاصة بحالته وما وصلت إليه، مضيفا وفوجئ فى غضون ذلك بترقية الطبيب الذى تسبب فى دمار أذنيه وتدهور حالته الصحية التى تطلبت جلوسه فى المنزل بدون عمل.
وطالب حمدى ضحية الإهمال الطبى وزير الصحة ونقابة الأطباء باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الطبيب الذى يشغل حاليا مديرا لمستشفى خيرى بشبرا حتى لا تكون يتسبب فى إيذاء مواطنين آخرين.




موضوعات متعلقة ..
- وقفة احتجاجية لأهالى دسوق احتجاجا على "الإهمال الطبى" بمستشفى دسوق