سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر: تعازينا لأسر ضحايا الطائرة المصرية ولا يجب التسرع فى الاستنتاجات.. جيمس موران: السياحة تلقت العديد من الضربات مؤخرا وأتمنى ألا يؤثر الحادث عليها.. ومستمرون فى دعم مصر

أعرب جيمس موران سفير وفد الاتحاد الأوروبى عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا وللمصريين، وللأوروبيين وغيرهم من الجنسيات التى لاقت حتفها على متن الطائرة المصرية، معتبرا أن توقيت الحادث سئ، مؤكدا أنه يجب انتظار نتائج التحقيقات وعدم التسرع فى الاستنتاجات، مثلما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرا إلى أنه كلما كانت النتيجة أسرع، كلما كان أفضل.

وأعرب فى تصريحات صحفية عن أمنيته ألا يؤثر الحادث على السياحة والاقتصاد فى مصر، خاصة وإنه لا أحد يعرف ما حدث ولا توجد تكهنات واضحة لما يمكن أن يكون قد وقع، "فإذا كان عطلا فنيا فهذا يعنى أنه كان من الممكن أن يقع مع أى من أربعة آلاف طائرة من نفس الطراز حول العالم فى أى وقت، حقا أتمنى ألا يؤثر لأن صناعة السياحة المصرية تلقت عدة ضربات خلال العام الماضى، واتمنى ألا يتأثر أكثر من ذلك لأنه من المهم أن نقدم له كل المساعدات ليتعافى".

وأوضح أنه هناك نحو 10 ملايين شخص يستفيد من قطاع السياحة، مشيرا إلى أنه زار أسوان منذ عشرة أيام تقريبا، وشعر بالحزن البالغ لأنه لم يجد الكثير من الزوار لهذا المكان الذى وصفه بـ"الساحر" مما يزيد من معاناة آلاف الأسر فى أسوان لأنه يؤثر على حياتهم اليومية ويزيد من الفقر، داعيا أن يكون هناك المزيد من الجهود لأعادته لسابق عهده.

وبسؤاله عما إذا كان هناك نظرية مؤامرة ضد مصر خاصة مع اتجاه البعض لمنع السفر، استبعد موران هذا، قائلا إن ما حدث من فرض بعض الدول لقيود على السفر، مرتبط بتحطم طائرة شرم الشيخ، مشيرا إلى أن بعض شركات الطيران فى بعض الدول الأوروبية خففت قيود الطيران مثل ألمانيا ولوفتهانزا، مؤكد "لا توجد مؤامرة وفى هذه النقطة بالذات الأمر يتعلق بأمان الطيران ومدى اطمئنان الناس له فى مصر ، ونعرف أن هناك إجراءات اتخذتها مصر فى هذا الصدد لتحسينها، ولكنى لا استطيع أن أقول إذا كانت مناسبة للجميع أم لا لكن لا يوجد أى مؤامرات ولا علاقة له بالمسار السياسى".

قال جيمس موران، سفير وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر إن الاتحاد الأوروبى عازم على تعزيز العلاقات مع مصر، لاسيما مع سياسة الجوار الأوروبى الجديدة معتبرا أن هناك الكثير من التحديات التى يتم مناقشتها والاتفاق بشأنها مع المسئولين المصريين.

وبسؤاله عما إذا كانت سياسة الجوار الجديدة غيرت شيئا فى التعاون مع مصر، قال موران إنها عززتها، إذ أن الاتحاد مستمر فى دعم الفئة الأفقر فى مصر، لاسيما مع تزايد مستويات الفقر بشكل كبير الأمر الذى يزيد التحديات، معتبرا أن المشاريع التى ينفذها الاتحاد الأوروبى تهدف إلى إفادة ملايين المصريين.

وأوضح السفير أن هناك احتفالا فى المتحف المصرى القديم ينظمه الاتحاد الأوروبى فى آخر الشهر، لأن هناك مشروعات يدعمها الاتحاد هناك، ولكنه أيضا سيتطرق للمشروعات المختلفة التى يمولها الاتحاد فى المجالات المختلفة مثل الزراعة والطاقة وغيرها.

موضوعات متعلقة..

سفير الاتحاد الأوروبى يعرب عن تعاطفه مع أهالى ضحايا الطائرة المنكوبة