ويسعى الكتاب إلى رصد العلاقة بين الفن والدين، وتأثير الدين على العمران والتراث فى القاهرة بكل أشكاله المادية وغير المادية والتى توضح كيف نشأت الفنون والعمارة فى كنف الدين ومضت معه قرونًا طويلة معبرة عن مبادئه، حيث أبدع الفنان المصرى القبطى فى التعبير عن إيمانه بالمسيحية من خلال الأيقونات والتصوير وعمارة الكنائس، وبعد أن اعتنقت مصر الإسلام وأصبحت إحدى قلاعه فى العالم، أبدع الفنان المصرى المسلم فى التعبير عن إيمانه من خلال العمارة الإسلامية حيث بنى المساجد والمدارس والخانقاوت والتكايا، فضلا عن الإبداع فى مجالات الفنون الإسلامية العديدة.
كما يرصد الكتاب العلاقة الفلسفية لتأثير الدين فى فن وعمارة المنشآت الدينية المسيحية والإسلامية، فضلا عن نماذج لأبرز المنشئات الدينية بالقاهرة على مر العصور، كما يرصد تأثير العادات والموروثات الشعبية على النظرة الفلسفية الشعبية للدين ومنها ظاهرة الموالد الدينية والاحتفالات بالقديسين والأولياء فى القاهرة. كما يتناول فى أحد فصوله تاريخ زخرفة المصاحف والأناجيل بالقاهرة.
موضوعات متعلقة..
خلال مؤتمر "آثار مصر والسودان" وزير الآثار: الوزارة مستعدة لترميم المواقع الأثرية بالسودان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة