وقالت أكاديمية البحث العلمى، فى بيان لها اليوم، إن البروتوكول هدف بشكل أساسي إلى التعاون بين الطرفين فى مجال دعم وتنمية الشركات الريادية التكنولوجية في مجال تكنولوجيا المعلومات و الإتصالات والالكترونيات مع التركيز على أنترنت الأشياء وذلك بهدف تكامل وتنسيق الجهود لعدد من المؤسسات الداعمة لريادة الاعمال المصرية والشركات التكنولوجية الناشئة وتوفير عناصر النمو والاستقرار لتلك المشروعات فى سوق العمل.
وأضاف البيان، تؤمن أكاديمية البحث العلمي بدور حاضنات الأعمال التكنولوجية والعلمية فى تجاوز مشكلة الاقتصار على استهلاك التكنولوجيا دون إنتاجها أو تطويرها أو المشاركة الفاعلة في صنعها، فقد بدأت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا منذ عام 2015 البرنامج القومى للحاضنات التكنولوجية (انطلاق) الذى يهدف إلى استكشاف الأفكار الجديدة واحتضان أصحابها من الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال، وتوفير البيئة المناسبة والدعم المادى والفنى واللوجستى للأفكار التكنولوجية المتميزة للوصول بها إلى شركات تكنولوجية ناشئة بغية تحويل هذه الأفكار إلى منتجات تجارية ذات قدرة تنافسية تحقيقا لهدف الاقتصاد المعرفي .
وتابع البيان، وفى نفس الاتجاه فإن "اتصال" وهى جمعية تهدف الى خدمة قطاع الاتصالات والبرمجيات والالكترونيات وتعزيز وتطوير انشطة الشركات العاملة فى تلك المجالات محليا وعالميا، وأطلقت برنامجا لدعم الشركات الناشئة بمسمى "إبنى" للحاضنات التكنولوجية والذى يدعم الشركات الناشئة بهدف خلق بيئة محفزة على دعم ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في القاهرة والأقاليم من خلال تقديم حزمة متنوعة من خدمات تنمية الأعمال والحصول على التمويل وتحفيز الشباب على إنشاء وإدارة شركات ريادية ناجحة، وعليه فإن التعاون بين الأكاديمية ممثلة فى برنامج الحضانات التكنولوجية (إنطلاق) وجمعية اتصال ممثلة فى حاضنة (ابنى) وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ( إيتيدا) وتكامل الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى سيكون له مردود ايجابى كبير فى القريب العاجل، خاصة أن لمصر ميزة نسبية فى هذا المجال.
موضوعات متعلقة..
الشيحى يشارك فى مؤتمر الجامعات العربية الأوروبية بإسبانيا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة