وفي مصر وحدها يحرق ما يقارب من 23 مليونا من الإطارات المستهلكة حسب الدكتور خالد محمد حيزة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذى أكد على أنه عندما يتم إعادة تدوير تلك الإطارات فإنها تنتج مجموعتين من المواد الهامة والنادرة كفتات المطاط، الذي يضاف إلى أسفلت الطرق بغرض تخفيض نسبة الضوضاء الناتجة عن سرعة قيادة السيارات، وأيضا استخدامها في تغطية أرضيات الملاعب الرياضية وصناعة مساحات السيارات وتنظيف الأسطح الزجاجية وواقيات أبواب السيارات والثلاجات والغسالات، وبالإضافة إلى الإنتاج الوفير الذي تخلفه من برادة الحديد.
ونظرًا لأهمية هذا التدوير الصناعي، قدم المشاركون في فعاليات القافلة بكلية الهندسة بعض التقنيات الصناعية البسيطة والسهلة التصنيع للورش المصنعة – بمدينة زفتى محافظة الغربية - لاستحداثها وإدراجها ضمن مستخرجات التدوير ومنها: إمكانية استخدامها في تصنيع مواد العزل ومنع التسرب وانتاج الحصائر الحامية للماكينات وكمثبط للذبذبات وتصنيع قوالب نظم التهوية، وكذلك صناعة الأحذية الرياضية.
شارك في فعاليات التنظيم من كلية الهندسة الدكتورة بشرى أبو العينين، الدكتور جابر محمود عصر، الدكتورة غادة موسى، الدكتور إيهاب خيرت.
القافلة من تنظيم إدارة القوافل بالجامعة وبرعاية الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة وإشراف الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
موضوعات متعلقة
"جودة التعليم والتقويم المعرفى" فى ورشة عمل بـ"تربية المنوفية"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة