أسكتلندا تنتقد الحملة السلبية للحكومة البريطانية للبقاء فى الاتحاد الأوروبى

الثلاثاء، 24 مايو 2016 04:23 ص
أسكتلندا تنتقد الحملة السلبية للحكومة البريطانية للبقاء فى الاتحاد الأوروبى الوزيرة الأولى فى أسكتلندا نيكولا ستورجيون
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت الوزيرة الأولى فى أسكتلندا، نيكولا ستورجيون، أمس الاثنين، تركيز الحكومة البريطانية على التحذير من الخطر الاقتصادى لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن "الحملة السلبية" قد تنفر الناخبين وتدفعهم نحو التصويت للمغادرة".

وحذرت الوزيرة الأولى - خلال أحد الحملات المؤيدة للبقاء - إن حملة الحكومة البريطانية القائمة "على الخوف" قد يكون لها تأثير سلبى على الناخبين، منتقده وزير الخزانة، جورج أوزبورن وتحليل وزارته مستندة على خبرتها فى الاستفتاء على استقلال أسكتلندا عن المملكة المتحدة فى عام 2014.

وأوضحت للصحفيين فى وستمنستر "نعرف من استفتاء استقلال أسكتلندا إن وزارة الخزانة، تميل إلى تضخيم ادعاءاتها، وغالبا ما تتخطى الحدود إلى إهانة الناس تقريبا"، معبرة عن أملها اختيار حملة إيجابية خلال الأسابيع المقبلة.. وتابعت "الحملة الانتخابية القائمة على الخوف، وعندما تبدأ فى إهانة ذكاء الناس، يمكن أن يكون لها تأثير سلبي."

يأتى تحذير الوزيرة الأولى فى أسكتلندا وزعيمة الحزب القومى الإسكتلندي، بعد صدور تقرير من 83 صفحة من وزارة الخزانة يبحث التأثير الاقتصادى على المدى القصير لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيما صرح وزير الخزانة، جورج أوزبورن، بأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيتسبب فى فقدان العائلات البريطانية لنحو 820 ألف فرصة عمل، إضافة إلى دخول الاقتصاد البريطانى فى فترة ركود تستمر لمدة عامل كامل.

وفى كلمته بجانب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون فى هامبشاير، حذر وزير الخزانة، من أن الخروج المحتمل لبريطانيا سيؤدى إلى خفض قيمة الجنيه الاسترليني، وزيادة التضخم، وانخفاض قيمة المنازل، وكذلك انخفاض الدخل السنوى للأفراد بنحو 800 جنيه استرلينى فى المتوسط.

وفى التحليل الثانى والأخير لوزارة الخزانة قبل استفتاء يوم 23 يونيو القادم، توقع تقرير الوزارة انخفاض الناتج المحلى الإجمالى البريطانى بنسبة 6ر3% فى حالة تصويت البريطانيين للخروج.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة