"اليوم السابع" يرصد 8 مدربين كان لهم تأثير مباشر مع أنديتهم هذا الموسم .
كلاوديو رانييرى
صاحب القصة الأروع هذا الموسم بعد تحقيق إنجاز تاريخى بالتتويج بلقب البريميرليج لأول مرة فى تاريخ ليستر سيتى بعد عامين من صعوده إلى الدورى الممتاز ، حيث تصدر البطولة برصيد 81 نقطة بفارق 10 نقاط عن الوصيف توتنهام ليصبح أول المتأهلين إلى دورى أبطال اوروبا الموسم المقبل .
زين الدين زيدان
حقق الأسطورة الفرنسية إنجازاً يحسب له مع ريال مدريد هذا الموسم حيث تولى تدريب الملكى فى منتصف الموسم بعد إقالة بينيتيز خاض 20 مباراة بالليجا فاز فى 17 لقاء وتعادل فى مواجهتين وخسارة وحيدة ، وبعدما كان الفريق فى المركز الثالث خلفاً لبرشلونة وأتلتيكو مدريد نجح فى تقليص فارق الـ 11 نقطة مع بطل الليجا وخسر اللقب متأخراً بنقطة وحيدة مع البارسا، ووصل مع الفريق إلى نهائى دورى أبطال أوروبا ليواجه الروخى بلانكوس .
يورجن كلوب
المدير الفنى لفريق ليفربول الإنجليزى تولى قيادة الريدز فى ظروف صعبة خلفاً لبريندان رودجرز حيث كان الفريق فى المركز الـ 10 بالبريميرليج وفى أقل من شهرين أستطاع أن يحقق مكاسب باهرة أهمها على مانشستر سيتى وتشيلسى على الرغم من فقدانه عدد من اهم اللاعبين أمثال ستوريدج ، فيرمينو ، هندرسون، دانى إنجز، كريستيان بنتيكى، وأنهى الموسم فى المركز الثامن برصيد 60 نقطة، ووصل بالفريق إلى نهائى الدورى الأوروبى قبل أن يخسر امام أشبيلية بثلاثة أهداف مقابل هدف، كما فقد لقب كأس الرابطة الإنجليزية أمام مانشستر سيتى وعلى الرغم من هذا إلا ان هذا يعد إنجازاً كبيراً للمدرب بسبب قصر مدة توليته القيادة الفنية لليفربول .
سلافين بيليتش
المدير الفنى لفريق وستهام يونايتد الإنجليزى شهد النادى تحت قيادته انتفاضة قوية فى بداية موسم البريميرليج وحقق العديد من الانتصارات أهمها على أندية أرسنال ومانشستر سيتى وليفربول ، ثم بدأ الإصابات تلاحق لاعبيه بما فى ذلك ديميترى باييت حتى أنهى موسمه فى المركز السادس برصيد 62 نقطة على بعد 4 نقاط من دورى أبطال أوروبا وهو ما يعد أفضل بكثير من الموسم الماضى حيث أحتل المركز الـ 12 .
أندريه شوبرت
مدرب فريق بوروسيا مونشنجلادباخ الألمانى بعد توليته القيادة الفنية للفريق خلفاً للوسيان فافر إنتشل الفريق من مؤخرة الجدول وأستطاع ان يقتنص 26 نقطة من 15 مباراة ولم يخسر وتغلب على بايرن ميونخ 3/1 ثم إستمر على هذا الأداء حتى وصل إلى المركز الرابع بجدول البوندزليجا والتأهل إلى دورى أبطال أوروبا من الدور التمهيدى .
سام الأراديس
بعد بداية سيئة وتلقى 5 هزائم و3 تعادلات كان الفريق فى المركز الـ 19 بجدول البريميرليج مع ديك أدفوكات وعندما أتى سام الأراديس حصل على دعم كبير من قبل الجمهور وأستطاع أن يفوز فى المباراة بثلاثة أهداف نظيفة على نيوكاسل ليخرج سندرلاند فائزاً فى 3 مواجهات معه و8 هزائم قبل السنة الجديدة ثم تعاقد النادى مع الخزرى المتألق وجان كيرشوف ولامين كونى ولعب الثلاثى دوراً كبيراً فى الجزء الثانى من الموسم حتى نجا من الهبوط بفارق نقطتين بعدما أحتل المركز الـ الـ 17 برصيد 39 نقطة .
ماوريسيو سارى
المدير الفنى لفريق نابولى الإيطالى على الرغم من افتقاده الصدارة فى بداية المشوار أكثر من مرة إلا أنه خاض صراع كبير مع روما وفاز بوصافة الكالتشيو برصيد 82 نقطة ليتأهل الفريق إلى دورى أبطال أوروبا من دورى المجموعات.
فرانشيسكو جيدولين
المدير الفنى لسوانسى سيتى الإنجليزى عندما قاد الفريق خلفاً لجارى مونك كان الفريق فى المركز الـ 18 بالدورى ويواجه شبح الهبوط حيث نجح فى التفوق على أرسنال 2/1 وفاز على كلا من ليفربول ووستهام بنتيجة 3 / 1 و 4 / 1 ، وتعادل فى نهاية الموسم مع مانشستر سيتى ليصعد الفريق إلى المركز الـ 12 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة