وكشفت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من جامعة ترومسو النرويجية أن الطماطم تحتوى على صبغ الليكوبين "lycopene"، الذى يعطى الطماطم لونها الأحمر المميز، وهو من أقوى مضادات الأكسدة المعروفة، وأثبتت النتائج أنه يساهم فى الحد من خطر الإصابة بأمراض البروستاتا.
وأوضحت الدراسة أن مادة الليكوبين الموجودة فى الطماطم تساهم فى الحد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، وهو ما يعد أمراً مثيرا للغاية، وخاصة أن هذه المادة تثبت أيضا من قبل أنها تساهم فى الحد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
ولفت الباحثون فى الوقت نفسه أن الليكوبين لا يتم امتصاصه من الأمعاء الجسم بسهولة، لذا فإن تحضيره فى صورة كبسولات سوف يرفع من تركيزاته ويساهم فى زيادة النسبة التى تصل للدم بما يحد من تلك المشكلة.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Oncology and Cancer Case" خلال شهر مايو الجارى.
موضوعات متعلقة..
للرجال.. 9 أعراض غير شائعة لالتهاب البروستاتا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة