الرئيس العراقى يدعو تركيا للتعاون لإزالة المعوقات بعلاقات البلدين

الإثنين، 23 مايو 2016 01:51 م
الرئيس العراقى يدعو تركيا للتعاون لإزالة المعوقات بعلاقات البلدين الرئيس العراقى فؤاد معصوم
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الرئيس العراقى فؤاد معصوم اليوم تركيا إلى التعاون مع العراق من أجل توضيح وإزالة بعض الملابسات والمعوقات التى طرات على علاقات البلدين، مؤكدا ضرورة تعزيز علاقات بغداد وأنقرة لما فيه مصلحة الشعبين العراقى التركى.

وأكد السفير التركى لدى العراق فاروق قيماقجى- خلال استقبال معصوم له فى قصر السلام ببغداد الإثنين، تصميم بلاده على دعم العراق فى حربه ضد تنظيم داعش الإرهابى، واستمرار تركيا فى تقديم المعونات الانسانية للنازحين والمهجرين.

وأعرب عن رغبة تركيا فى تطوير علاقات الصداقة مع العراق والمبنية على احترام سيادة العراق وعدم تدخل فى شؤونه الداخلية، ونقل إلى الرئيس العراقى تحيات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

يذكر أن الحكومة العراقية طالبت تركيا باحترام علاقات حسن الجوار وسحب قوات لها دخلت معسكر تدريب بعشيقة بالموصل شمال غربى العراق يوم الخميس 3 ديسمبر2015م دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية فى بغداد، ودعت إلى سحبها فورا وهو ماتم جزئيا، ولكن استقرت القوات بمعسكرات فى دهوك شمال غربى العراق، وقدمت حكومة بغداد شكوى لمجلس الأمن وعقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية أدان توغل القوات التركية وأكد دعمه للعراق فى مساعيه الداعية لانسحابها بشكل كامل.

وكانت ثلاثة أفواج من القوات التركية مدعومة بحوالى 25 آلية عسكرية مدرعة ودبابات كانت قد وصلت إلى معسكر "الزلكان" شمالى الموصل.. وقدر وزير الدفاع العراقى القوات التركية المتواجدة فى العراق بحوالى 1550 جنديا مدعومة بحوالى 12 دبابة و12 ناقلة لها مع 16 ناقلة عسكرية مدرعة، وأنها دخلت عبر المنفذ البرى مع تركيا "إبراهيم الخليل" بإقليم كردستان العراق.

على صعيد آخر، ناقش الرئيس العراقى مع قيادات التيار المدنى: على الرفيعى ورائد فهمى وزهير ضياء الدين، سبل تعزيز العملية السياسية والدستورية وتنشيط الاداء الحكومى من خلال نشر ثقافة المواطنة وترسيخها لبناء دولة المؤسسات العابرة للمحاصصة الحزبية.

وقدم الوفد مجموعة الأفكار الأساسية الواردة فى رسالة للرئيس العراقى بوصفها منهجا للتعديل والإصلاح من أجل تجاوز الأزمة السياسية والخدمية وتحقيق مطالب الشعب العراقى بكل مكوناته وصولاً لاستقرار البلاد وتعزيز ثقة المواطن بالدولة لتوفير حياة آمنة وكريمة.

وكان آلاف المتظاهرين اقتحموا المنطقة الخضراء ومقر البرلمان يوم السبت 30 أبريل، وأحدث متظاهرون غالبيتهم من التيار الصدرى تلفيات بمقر مجلس النواب واعتدوا بدنيا ولفظيا على نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد والنائبة آلاء طالبانى والنائب عمار طعمة وعدد من موظفى المجلس، عقب فشل البرلمان فى عقد جلسة لاستكمال تمرير "حكومة التكنوقراط" برئاسة حيدر العبادى بسبب إصرار كتل سياسية على "المحاصصة" الحزبية ورفض تغيير وزرائها فى الحكومة.. مما تسبب فى تعطيل عمل البرلمان ومغادرة النواب الأكراد إلى السليمانية وأربيل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة