لجنة التحقيق تصدر تقريرها الأول عن حادثة الطائرة المصرية..وتؤكد: من المبكر جدا إصدار الأحكام..وزير الطيران: لم نعثر حتى الأن على الصندوق الأسود..والجارديان تضع عدة سيناريوهات أبرزها تفجيرها بقنبلة

الأحد، 22 مايو 2016 12:04 ص
لجنة التحقيق تصدر تقريرها الأول عن حادثة الطائرة المصرية..وتؤكد: من المبكر جدا إصدار الأحكام..وزير الطيران: لم نعثر حتى الأن على الصندوق الأسود..والجارديان تضع عدة سيناريوهات أبرزها تفجيرها بقنبلة متعلقات طائرة مصر للطيران
كتبت: محمود عبد الغنى وأحمد حمادة و رباب فتحى ومحمد أحمد طنطاوى وأحمد جمعة ومى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زالت توابع أزمة طائرة مصر للطيران المنكوبة مستمرة وفى تصاعد على الصعيدين المحلى والعالمى فى محاولة للوصول إلى أسباب حقيقة وراء تحطم الطائرة وتتزايد التكهنات تزامناً مع عرض القوات المسلحة صور لحطام الطائرة ومتعلقات الركاب بعرض البحر المتوسط، فيما عرضت مواقع أخرى آخر 3 دقائق للطائرة قبل سقوطها.

أكدت لجنة التحقيق المصرية فى حادث طائرة مصر للطيران، فى تقريرها الأول أنه تم البدء فى إجراءات التحقيق فور الإبلاغ عن فقدان طائرة مصر للطيران القادمة من مطار شار ديجول رحلة رقم MS804، حيث قام فريق التحقيق على الفور بجمع المعلومات من مختلف المصادر كوثائق الطائرة ووثائق طاقمها ومراقبة الحركة الجوية والأنظمة الأخرى لإدارة البيانات، بما فى ذلك نظام الAirman وهو نظام لتحليل بيانات الصيانة ونظام الACARS وهو نظام إتصالات وتقارير الطائرة. وجاء فى التقرير أنه رافق المحققون المصريون رجال القوات البحرية المصرية فى عملية البحث عن الحطام بالبحر الأبيض المتوسط.

واكد التقرير ان لجنة التحقيق الآن بصدد البحث فى جميع المعلومات التى يتم جمعها ولكنه من المبكر جدا إصدار الأحكام أو الاعتماد فى القرار على مصدر وحيد للمعلومات، مثل رسائل ال ACARS، والتى هى إشارات أو مؤشرات قد يكون لها أسباب مختلفة، وبالتالى فهى تحتاج الى المزيد من التحليل كجزء من التحقيق الشامل.

ويشارك فى التحقيق العديد من المتخصصين الذين يمثلون سلطات التحقيق فى حوادث الطائرات للدول المشاركة، ويحكم إجراءات التحقيق قانون الطيران المدنى المصرى وتشريعات منظمه الطيران المدنى الايكاو (الملحق رقم 13 لإتفاقية شيكاجو 1944).

ومن جانبه عرض العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة، فيديو يشير إلى عمليات البحث والإنقاذ التى تقوم بها القوات المسلحة، عن الطائرة المصرية المنكوبة، من خلال عناصر القوات الجوية والبحرية على مسافة 290 كم من سواحل الإسكندرية.

ويوضح الفيديو الملتقط بمعرفة إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة أجزاء من متعلقات الركاب وسترات نجاة، بالإضافة إلى أجزاء من حطام الطائرة، الذى بدا مهشما إلى أجزاء صغيرة فى عرض البحر المتوسط.

فيما أكد شريف فتحى وزير الطيران المدنى أنه لم يتم العثور عل الصندوق الأسود لطائرة مصر للطيران حتى الآن وأن عمليات البحث ما زالت مستمرة.

ونشر موقع "CNN" بالعربية تسجيلا لمحادثتين بين قائد رحلة طائرة مصر للطيران رقم "MS804" المففقودة ومركز المراقبة الجوية فى زيورخ، خلال عبور الطائرة بالأجواء السويسرية خلال رحلتها من باريس التى لم تكتمل إلى القاهرة.

وذكر الموقع أن الاتصال بين قائد الطائرة ومركز المراقبة فى زيورخ هو إجراء روتينى وكان طبيعيا، وقالت سلطات الملاحة الجوية السويسرية: طلبنا بعد ذلك من الطيارين تحويل اتصالاتهم إلى مركز المراقبة الجوية فى إيطاليا مع مغادرتهم الأجواء السويسرية.

فيما كشف موقع "هيرالد أفياشن" الأمريكى المتخصص فى الأعطال الفنية فى بيان له عن طائرة "مصر للطيران" المنكوبة، أن صافرات إنذار الحريق انطلقت قبل 3 دقائق من تحطم الطائرة فى البحر الأبيض المتوسط، وأكد المحققون ذلك بمجرد مشاهدة الصور الأولى لحطام الطائرة فى مكان الحادث.

وأشار الموقع إلى أن المعلومة تشير إلى أن ركاب الطائرة المنكوبة ظلوا أحياءً لثلاث دقائق، واتخذوا تدابيرهم الأمنية بسبب الدخان الذى خرج من "مرحاض" الطائرة.

ونشر الموقع صورًا لبعض أجزاء الحطام، منها مجموعة من الهياكل المعدنية الزرقاء الملتوية التى عليها شعار شركة "مصر للطيران" Egypt Air، وأطواق النجاة الصفراء، التى سقطت شمال محافظة الإسكندرية. سيباستيان بارثى، المتحدث باسم وكالة "هيرالد افياشن" أكد أن انطلاق صافرات الإنذار دليل على وجود حريق، لكنه فى الوقت الراهن محض افتراض.

والمعلومات الجديدة تشير إلى أن الحريق الذى حدث فى الطائرة المصرية المنكوبة على ما يبدو هو أقرب إلى حادث تحطم من كونها قنبلة، رغم أن الخبراء لم يتيقنوا بعد ما إذا كان الحادث كان ناتجًا عن التأثر بعبوة ناسفة.

وذكر الموقع فى نهاية البيان، أنه فى حين يرجح البعض بأن الحادث ناتج عن اشتباه فى أنه عمل إرهابى، ولكن لا توجد أى دلائل على تلك الفرضية.

من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسى جون مارك ايرولت إن فرنسا ستواصل التعاون مع السلطات المصرية للكشف عن ملابسات حادث تحطم طائرة مصر للطيران التى كانت تنقل على متنها 66 شخصا بينما كانت قادمة من باريس الى القاهرة.

جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقده وزير خارجية فرنسا عقب لقائه اليوم السبت بأسر ضحايا الطائرة بمقر الخارجية الفرنسية بحضور السفير إيهاب بدوى سفير مصر بفرنسا. وأعاد ايرولت التذكير بان فرنسا وضعت إمكاناتها البحرية و الجوية تحت تصرف مصر للعثور على الطائرة فى أسرع وقت، مشيرا الى تواصله المستمر مع وزير الخارجية سامح شكرى انطلاقا من الحرص المشترك على اطلاع أهالى الضحايا بآخر التطورات.

وحذّر وزير الخارجية من المعلومات المتضاربة على وسائل الاعلام وما تسببه من الم لأقارب الضحايا، مشيرا الى ان آلاولوية الحالية تتمثل فى رصد الحطام و الصندوقين الأسودين للطائرة. ونقل وزير الخارجية مناشدة اسر الضحايا بعدم نشر صور أو اسماء ذويهم الذين لقوا مصرعهم فى الحادث.

وفى تعليق من الإعلام الغربى على الحادث وضعت صحيفة الجارديان البريطانية عدة سيناريوهات حول سقوط الطائرة: السينارو الأول أن يكون قنبلة ولكن يعترف الوزراء الفرنسيين أن القنبلة من الممكن أن يكون تم تهريبها من مطار شارل ديجول برغم تعزيز الإجراءات الأمنية، معتبرة أن أى هفوة ستكون ضربة قاسية لثقة الركاب فى السفر جوا.

وكان السيناريو الثانى لـ"الجارديان" أن يكون تم استهداف الطائرة بصاروخ، والسيناريو الثالث أن تكون العملية تعرضت لعمل تخريبى نتيجة عملية خطف ناتج من عملية اختطاف، وفى سيناريو آخر تتوقع الجاريان احتمالية حدوث عطل فنى ميكانيكى فى الطائرة أدى إلى سقوطها.


فيما نقلت صحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية عن منظمة "الفرقان"، الذراع الإعلامية لداعش الذى يصدر عن التنظيم الإرهابى بيانات إعلامية، أن هناك إعلانا وشيكا للتنظيم، مما أثار المخاوف بشأن إعلان مسئوليته عن حادث إسقاط الطائرة المصرية التى كانت فى طريقها من باريس إلى القاهرة، الأمر الذى أسفر عن مقتل 66 شخصا.

وأعلن موقع الفرقان، أن الرسالة سينقلها أبو بكر البغدادى، زعيم التنظيم، وأحد أكثر الإرهابيين المطلوبين للعدالة فى العالم، وسيتم ترجمتها بـ11 لغة بينها الإنجليزية، وأوضحت أن هناك تكهنات بشأن سبب سقوط الطائرة فى البحر المتوسط.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة