وتركمانستان أو تركمانيا هى واحدة من دول آسيا الوسطى، كانت إحدى الدول التابعة للاتحاد السوفيتى.
ومن المفترض أن ينقل الخط 33 مليار متر مكعب من الغاز سنويًا من حقل جالكينيش العملاق فى تركمانستان، ويهدف المشروع لتقليص اعتماد الجمهورية السوفيتية السابقة على روسيا والصين.
وتمتلك تركمانستان رابع أكبر احتياطى غاز فى العالم، وشرعت فى بناء الجزء الواقع فى أراضيها من خط الغاز فى ديسمبر الماضى، فى حين لم يبدأ شركاؤها فى المشروع - شركات الطاقة الوطنية فى كل من أفغانستان وباكستان والهند- العمل بعد.
كما تعترض تحديات أمنية مشروع خط الأنابيب البالغ طوله 1814 كيلومترا إذ أن الخطط الحالية تضمن مد جزء من الخط عبر أحد أقاليم أفغانستان الذى تحتدم فيه أعمال العنف، وهو إقليم هلمند الذى يسيطر عليه مقاتلو طالبان.
وقال محمد مراد أمانوف من شركة خط أنابيب تابى ليمتد فى مؤتمر فى منتجع افازا فى تركمانستان، أمس السبت، "أبدى البنك الإسلامى للتنمية اهتمامًا واستعدادًا لتمويل المشروع ليس فقط على أراضى تركمانستان بل أيضًا فى أفغانستان وباكستان".
وتابع "نعمل مع الصندوق السعودى للتنمية وعقدنا اجتماعات مع حكومة اليابان وأبديا اهتمامًا."
وذكر أمانوف، أن الشركة المسئولة عن المشروع والتى تديرها تركمان غاز الحكومية تعمل على تقدير التكلفة الإجمالية للمشروع.
موضوعات متعلقة:
- الدولار يسجل 8.88 جنيه فى بداية تعاملات الأسبوع