وأضاف سرحان فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن فارق العملة هو السبب الرئيسى فى اختفاء أغلب هذه الأصناف، وتسبب أيضا فى ضعف قدرتنا على استيراد المادة الخام من الخارج بعد أن ارتفع ثمنها 3 أضعاف، مما تسبب فى توقف الشركات عن إنتاج الأدوية وتصنيعها وتوقف خطوط الإنتاج جعل المواطن يشعر بالفرق، وفى كل الأحيان الصيدلى يتحمل معاناة المريض، وبسبب فارق العملة أيضا زاد معدل النقص فى الأدوية فى السوق المصرى، وبذلك ارتفعت أسعار الأدوية إلى أن جاء قرار الحكومة مؤخرا بزيادة أسعار الأدوية المحلية 20%، الذى يساهم فى إعادة المصانع للإنتاج، ويساعد بشكل كبير فى توفير الأدوية واحتياجات السوق المصرى.
وتابع نقيب صيادلة المنيا: أن هناك نوعين من الصيادلة، الأول حكومى وهؤلاء لديهم مشكلة عدم الحصول على حقه فى الترقية داخل المستشفى ويتم معاملته "كأمين عهدة"، وقد تغلبنا مؤخرا على هذه المشكلة واستطعنا أن نجعل الصيدلى يخير فى استلام العهدة، ولتصبح مهمة الصيدلى الإشراف الفنى على الأدوية، ورغم ذلك لم ينفذ ذلك القرار ومازالت المشكلة قائمة.
موضوعات متعلقة..
أحمد العزبى عضو غرفة صناعة الدواء فى ندوة "اليوم السابع": تسعيرتان للدواء.. الأولى اقتصادية للتصدير والثانية اجتماعية للجمهور ببطاقة التموين.. ويؤكد: دخول مصر مجال تصنيع المواد الخام الدوائية قريباً
عدد الردود 0
بواسطة:
عرفه امام
زودتو اسعار الادويه قولنا مفيش مشكله طيب فين بقى الادويه