وصعد مانشستر يونايتد إلى المباراة النهائية بعدما تغلب فى الدور نصف النهائى على إيفرتون بهدفين مقابل هدف واحد، فيما تأهل كريستال بالاس بعدما تغلب بالنتيجة ذاتها على واتفورد.
وفشل مانشستر يونايتد فى إحتلال مركز مؤهل للنسخة القادمة من مسابقة دورى أبطال أوروبا، بعدما إكتفى بإحتلال المركز الخامس فى جدول ترتيب الدورى الإنجليزى، بفارق الأهداف وراء مانشستر سيتى، كما ودع مسابقة دورى أبطال أوروبا، من الدور الأول أيضاً.
ويسعى مانشستر يونايتد للفوز بأول بطولة منذ رحيل مدربه الأسطورة السير أليكس فيرجسون فى مايو عام 2013، علماً بأن الهولندى لويس فان جال، المدير الفنى للفريق يواجه خطر الإقالة من منصبه، حال فشله فى قيادة "الشياطين الحمر"، للفوز بأخر بطولات الموسم الحالى فى إنجلترا.
كما يتطلع مانشستر يونايتد لمعادلة الرقم القياسى المُسجل بإسم نادى أرسنال فى عدد مرات إحراز اللقب برصيد 12 مرة، ويستعيد الفريق لجهود لاعب مروان فيلاينى بعد إنتهاء إيقافه لمدة ثلاث مباريات بعد اشتباكه مع مدافع ليستر سيتى روبرت هوث.