رصدت كاميرا "اليوم السابع" معاناة أهالى العياط من تدنى مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطن من قبل المستشفى المركزى.
وخاطب الأهالى وزارة الصحة لغياب الأجهزة الرقابية على المستشفى ولكن دون جدوى، حسب شهادة أهالى المدينة.
وقال يحيى سويدان أحد أهالى سكان العياط إنه ذهب للعلاج بالمستشفى المركزى، وبعد تشخيص الحالة من قبل الأطباء طالبوه بشراء شاش وجبس من الصيدلية الخارجية لعدم توفرها بالمستشفى.
وأشار سويدان إلى سوء معاملة الأطباء وطاقم التمريض للمرضى واصفا إياهم بشياطين الإنس، وليس ملائكة الرحمة كما يزعمون.
ومن ناحية أخرى اشتكى سعد محمد أحمد، أحد سكان العياط المترددين على المستشفى المركزى، من عدم توافر أدنى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وقال سعد إنه حين زار المستشفى للكشف الطبى كان الأمر يتطلب قياس درجة الحرارة، ولكن الطبيب أجاب أنه لا يوجد عندنا ترمومتر لقياس درجة الحرارة الأمر الذى يدل على تدنى مستوى الخدمة الطبية.
يذكر أن مستشفى العياط المركزى تخدم 39 قرية ولكنها تعانى من الإهمال الطبى، فلا يوجد بها وحدات إسعاف أو محرقة للمخلفات الطبية، وما زال المواطنون يتزاحمون للحصول على العلاج فى ظل الفقر الشديد من الأطباء لتشغيل العناية المركزة، وكذلك حضانات حديثى الولادة.
بالفيديو والصور.. مستشفى العياط المركزى بدون ترمومتر أو سيارة إسعاف
السبت، 21 مايو 2016 05:38 م
مستشفى العياط
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د.منى
مايعجبكوش.العجب