وأضاف خطيب مسجد عمر مكرم خلال خطبه الجمعه بعنوان " دروس وعبر من ذكرى تحويل القبلة من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام "، أن أغلب من أمن بدعوة الرسول فى البداية كانوا من مكة ومع ذلك صلوا تجاه بيت المقدس طاعة لله ورسوله، ثم أمرهم الله أن يتركوها ليختبرهم وليعلم مدى محبتهم وطاعتهم له ورسوله، وأن من يطع الرسول فقد أطاع الله، وأن الله حرم شرب الخمر تدريجيا، وأن الله حرم زيارة القبور فى بداية عهد الإسلام ثم اباحاها فأراد الله أن يبعدهم عن تلك الأمور فى البداية ليخلص الإنسان لوجه الله تعالى وليعلم أنه لا ضار ولا نافع إلا الله سبحانه وتعالى، وحينما استقرت الأمور أباح الله زيارة القبور، فمحبه الله أسمى، فعلينا أن تستجيب لكافة أوامر الله".
وأشار إلى أن هذا ما حدث لأصحاب النبى صلى الله عليه وسلم فكانت طاعتهم لله سريعة فحولوا وجوههم تجاه القبلة الجديدة عقب طلب الرسول تغييرها أثناء الصلاة، وأن الإشارة لمكان بيت المقدس فى سورتى الإسراء البقرة، فهى دلالة على أهميتها وقدسيتها لدى المسلمين فعلينا أن نجاهد من أجل تحريرها، فإلا يحق لمسلم أن ينسى تلك البقعة إبدا.
واختتم الشيخ حديثة قائلا: "أن ما يحدث لمصر الآن هى حلقة فى مسلسل كبير لإسقاط مصر، وتلك الحوادث تدمى قلوبنا جميعا، ولكنها تزيدنا إصرارا على العبور بمصر لبر الأمن والأمان، وأن مصر لن تسقط أبدا".
موضوعات متعلقة..
- مظهر شاهين عن مبادرة الرئيس: "على الفلسطينيين ألا يكرروا ما فعلوه مع السادات"