وأكد الأسقف المساعد للقدس، المونسنيور ويليام الشوملى، فى تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن "المسيحيين فى إسرائيل يخشون حاليا من أن تدفع تصريحات زعماء إسرائيليين متعصبين إلى هجمات جديدة من قبل المتطرفين اليهود".
وأشار المونسنيور الشوملى إلى أنه "بعد إحراق كنيسة تكثير الخبز والسمك الأثرية"، على ضفاف بحيرة طبريا شمال القدس، فى يونيو 2015، "أصبح المؤمنون يتساءلون عن ماذا سيكون الهدف القادم يا ترى؟".
وذكرت الجمعية البابوية أن "الحادث المشار إليه من قبل المطران الشوملى، يندرج ضمن سلسلة من الأعمال التخريبية والهجمات العديدة ضد أماكن دينية مسيحية ومسلمة"، والتى "ارتكبت فى السنوات الأخيرة من قبل متطرفين يهود ينتمون إلى حركة تدعى "تدفيع الثمن".
وأوضحت أن هذه الاعتداءات "امتدت من العبارات التهديدية كـ"الموت للمسيحيين" أو "سنصلبكم"، التى "وجدت على جدران دير الصليب المقدس للروم الأرثوذكس فى القدس فى شهر فبراير2012، إلى الكتابات المعادية للمسيحيين على جدران بازيليك رقاد مريم العذراء بالمدينة المقدسة فى يناير 2016?.
موضوعات متعلقة..
- اخبار فلسطين .. مستوطنون يهود يقتحمون قرية شرق بيت لحم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة